إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط
آخر تحديث GMT16:03:12
السبت 17 أيار ـ مايو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط

مشروع SWIM-H2020 SM
بيروت - العرب اليوم

ينظم مشروع SWIM-H2020 SM الذي يموله الاتحاد الأوروبي في بيروت نشاطاً لبناء القدرات الإقليمية لمدة خمسة أيام من 25-29 حزيران (يونيو) 2018 يتضمن جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط الذين يعملون على إدارة الراشح.

يتم تنفيذ هذا النشاط تحت مكون Horizon2020 من المشروع في محاولة لمعالجة المشكلة الحادة للتخلص من المواد الخطرة مثل المادة المرتشحة.

يتم دمجها مع التدريب الوطني SWIM-H2020 SM من أصحاب المصلحة اللبنانيين حول نفس الموضوع.

وقد نفذ المشروع حتى الآن عدداً من ورش العمل والمشاورات حول إشراك القطاع الخاص في البنية التحتية للمياه، في حين أن هناك المزيد من الأنشطة التي ينبغي اتباعها بشأن الإدارة المتكاملة لموارد المياه، والحد من التلوث الصناعي، وتكلفة التدهور البيئي.

والهدف هو تعزيز قدرات صانعي القرار والموظفين الفنيين على النهج المتكامل للإدارة المستدامة للمادة المرتشحة استناداً إلى أحدث التقنيات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة بما في ذلك خيارات التخطيط والتمويل والمشتريات.

يتم دعم المتدربين لتقييم الوضع الحالي بشكل أفضل على المستويات القانونية والمؤسسية والتقنية في بلادهم/مناطقهم والارتقاء بهم.

تتيح زيارة دراسات حالة التحدي في لبنان (القائمة، تحت الإنشاء، والبنية التحتية الجديدة) الفرصة للنظراء من دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، التي تواجه أوضاعاً مشابهة جداً ، للاستفادة من الدروس والحالة المتطورة التقنيات والخيارات التي هي واقعية وممكنة.

شارك في النشاط أربعون من صنّاع القرار والموظفين الفنيين من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، من الوزارات الوطنية أو الوكالات العامة المسؤولة عن تصميم محطات معالجة العصارة والسلطات الإقليمية أو المحلية المسؤولة عن المراقبة، أو تشغيل البنى التحتية للنفايات الصلبة ومحطات إدارة المادة المرتشحة.

ويضم المتدربون من لبنان صنّاع القرار والموظفين الفنيين من وزارة البيئة ووزارة الطاقة والمياه والبلديات ومجلس الإنماء والإعمار (CDR) وOMSAR والمشغّلين والباحثين والاستشاريين والمنظمات غير الحكومية وغيرها.

وتنجم المخاطر البيئية لتوليد النضيض في مدافن النفايات من هروبها إلى البيئة المحيطة، وخاصة إلى المجاري المائية والمياه الجوفية. وفي نهاية المطاف، يشكّل الرشح تهديدات خطيرة على الصحة العامة والصحة البيئية. ومع ذلك، يمكن التخفيف من هذه المخاطر من خلال مواقع طمر النفايات المصممة بشكل صحيح والمعالجة المستدامة للمادة المرتشحة.

مع بدء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تبني ممارسات حديثة لإدارة النفايات الصلبة، إما من خلال إنشاء مرافق جديدة أو من خلال تطوير مكبات النفايات الحالية والمطاحن غير الصحية، تتطلب إدارة النضيضة عناية خاصة للتعامل مع تقنيات المعالجة وإجراءات التشغيل وخيارات الشراء.

وسيساعد هذا النشاط لبنان على تحسين تصميم واختيار التقنيات المجربة والملائمة لمعالجة المادة المرتشحة ضمن خطط إعادة التأهيل المقترحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط إطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

GMT 06:17 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

حقاً للتاريخ

GMT 06:19 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

نكبات مستمرة والإبادة تتوسع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab