كيف تعرفين ما إذا كنت واقعة في الحب
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

كيف تعرفين ما إذا كنت واقعة في الحب؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تعرفين ما إذا كنت واقعة في الحب؟

القاهرة – العرب اليوم

هل تودين معرفة ما إن كنت واقعة في حب شريكك؟ هناك بعض المؤشرات التي لا تغفل عن وجود الحب: فراشات في المعدة، ابتسامات خجولة، نقص عاطفي عندما يكون غائباً...  لكن، إن كان لا زال لديك شك، إليك بعض العلامات التي تسمح لك بالجزم فيما إذا كنت مغرمة.
 
عندما تتوصلين لإجابة مقنعة، يمكنك التوقف عن طرح الأسئلة والاستمتاع بلحظات سعيدة رفقة حبيبك ورفيق دربك.
تتغير المخاوف

في بداية العلاقة، تحمرين خجلاً لمجرد رؤيته، تتلعثمين ويرتعش جسمك... لكن هذه الحالة لا تستمر إلا لبضعة أشهر. توقف هذه العلامات ليس مؤشراً على أنك لم تعودي مفتونة به (لا يمكنك الاحمرار خجلاً كلما رأيته طيلة فترة زواجكما التي قد تستمر لأكثر من 30 سنة...مثلاً.)، بالمقابل، إن كنت حقاً تحبينه، ستغمرك مشاعر أكثر عمقاً تجاهه، وستدركين مع الوقت أن أكثر ما يهمك ليس هو نفسك، بل الآخر وحياتك بجانبه. 
 
بعبارة أخرى، لقد بات زوجك أساسياً لتحقيق التوازن والرفاه في حياتك. كما أنك تفكرين في كل كلمة أو فعل عشرات المرات قبل أن تقدمي عليه، لأنك لا تتمنين إيذاء مشاعر حبيبك تحت أي ظرف، بل على العكس، فأنت تريدين حمايته ورؤية ابتسامته دائماً.
 
علاوة على ذلك، تقضين أحياناً وقتك بالتساؤل عن طبيعة مشاعر رجلك تجاهك، كما يمكنك سؤاله حول هذا الموضوع بكل وضوح من أجل معرفة ما تعنين بالنسبة له. يعد هذا السلوك أيضاً دليلاً على أنك واقعة في الحب. 
لغة الجسد

في هذه المواقف، تكون لجسمك كلمة هو الآخر! عندما يذهب تفكيرك نحو شريكك، يدخل جسمك في حالة إثارة شديدة: عاطفياً، فكرياً وجنسياً. بطريقة ما، جسدك مملوك من طرف حبيبك، حيث أن ذاك الشعور يظل قائماً حتى عند غيابه؛ فتغمر جسمك حالة من عدم الصبر، ويصدر صرخات داخلية تستدعي حضوره، جسمه، صوته أو مجرد نظرة منه.
 
عندما يحضر، تنفك القيود، فيغمر جسمك شعور بالراحة والحرية، وتحسين كما لو أنك تحلقين في السماء بدون أي مخاوف. 
 
في وجوده، تستقبلين بسعة صدر كلما ينبع منه: تصرفاته، سلوكه، كلماته، ملامحه، رائحته، صوته... وهذا يكفي لإحساس عارم بالسعادة. في الواقع، كل حركاته مهما كانت بديهية، كتمريره ليده على شعره، من شأنها أن تشعرك بالسعادة.
 
مع مرور الزمن واستقرار الروتين بين بعض الأزواج، يمكن للحب أن يصبح غير مرئي، لكن هنا أيضاً، تكفي كلمة، لفتة أو موقف بسيط منه أن يعيد لذاكرتك فجأة مدى حبك واهتمامك الكبيرين به. 
الشعور بالفراغ

عندما يتواجد الحب بين الزوجين، لا ينفكان يبحثان عن بعضهما البعض لكي يحسا بالكمال. لذا، إن كنت تقضين وقتك في البحث عن طرفك الآخر، وترغبين بشدة في وجوده بجانبك لكي تحسي بالكمال، ليس هناك مجال للشك بأنك لا زلت مغرمة به.
 
في غياب حبيبك، تحسين بنقص وفراغ كبيرين، لا تستطيعين بموجبهما التركيز على أي شيء آخر سوى التفكير فيه، وفي لحظة لم الشمل بينكما. بالمقابل، عندما يعود شريكك لقربك، فإن ذاك الفراغ يختفي ليحل محله شعور رائع بالاكتفاء يملأ كيانك. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعرفين ما إذا كنت واقعة في الحب كيف تعرفين ما إذا كنت واقعة في الحب



GMT 17:43 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

خطوات سهلة للحصول على السعادة الزوجية

GMT 21:28 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات سهلة للحصول على السعادة الزوجية

GMT 20:08 2016 السبت ,27 آب / أغسطس

أهمية فترة الخطوبة في معرفة الآخر

GMT 20:14 2016 الخميس ,18 آب / أغسطس

يحبني لكنه لا يريد الارتباط بي!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab