نيكو روزبرغ يسعى إلى الفوز بجائزة أبوظبي الكبرى في سباقات فورمولا 1
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

أنظار العالم تتجه إلى حلبة "مرسى ياس" في الإمارات

نيكو روزبرغ يسعى إلى الفوز بجائزة أبوظبي الكبرى في سباقات "فورمولا 1"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيكو روزبرغ يسعى إلى الفوز بجائزة أبوظبي الكبرى في سباقات "فورمولا 1"

الألماني نيكو روزبرغ
القاهرة - محمد عبد الحميد

تتجه الأنظار الأحد المقبل إلى حلبة مرسى ياس التي تستضيف جائزة أبوظبي الكبرى، في الجولة الحادية والعشرين الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، حيث ستكون النهاية "هيتشكوكية" في ظل فارق النقاط الـ12 الذي يفصل سائقي مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ وبطل الموسمين الماضيين البريطالي لويس هاميلتون، وهذه المرة الـ38 في تاريخ البطولة التي يحسم فيها اللقب العالمي في السباق الختامي وتبدو الكفة لمصلحة روزبرغ الذي يملك مصيره بين يديه لانه يكفيه المركز الثالث لكي يتوج بلقبه الاول حتى في حال فوز زميله البريطاني بالسباق.

وسيناريوهات تتويج روزبرغ متعددة وتخوله أن ينهي السباق خارج النقاط أو الانسحاب من السباق شرط ألا يحتل هاميلتون أفضل من المركز الرابع وحينها سيتعادل السائقان في عدد النقاط والأفضلية ستكون للألماني استنادًا إلى عدد المرات التي حلّ فيها ثانيّا (4 مقابل 3 لزميله) وذلك لأنهما متعادلين أصلاً في عدد الانتصارات (9 لكل منهما).

أما بالنسبة لهاميلتون، فيحتاج إلى الفوز على أن يكون روزبرغ خارج منصة التتويج، أو أن يحلّ ثانيًا وأن يكتفي زميله الألماني بالمركز السابع وحينها سيتعادل السائقان بعدد النقاط (373 لكل منهما) وبعدد الانتصارات (9 لكل منهما) والمرات التي صعدا فيها الى الدرجة الثانية من منصة التتويج (4 لكل منهما)، ليكون الاحتكام الى عدد المرات التي صعدا فيها الى الدرجة الثالثة من منصة التتويج (4 لهاميلتون و2 لروزبرغ).

كما سيتوج هاميلتون باللقب في حال حصوله على المركز الثالث وانسحاب زميله او انهائه السباق خارج النقاط، ومن المؤكد أن هاميلتون يتمتع بالوتيرة اللازمة لكي ينهي الموسم وهو على الدرجة الأولى من منصة التتويج، خصوصًا أنه فاز بالسباقات الثلاثة الأخيرة لكن ذلك قد لا يحول دون فوز زميله روزبرغ باللقب العالمي الأول في مسيرته، وأن الفوز المثير الذي حققه هاميلتون في السباق الماضي على حلبة انترلاغوش تحت الامطار، جعله على بعد 12 نقطة فقط من زميله روزبرغ الذي كان بحاجة للفوز لكي يحسم اللقب لكنه اكتفى بالمركز الثاني للسباق الثالث على التوالي.

وتقبل هاميلتون فكرة أنه يواجه مهمة مستحيلة في السباق الختامي بعد أن احتكم في بادىء الأمر إلى "حرب الاعصاب" بعد السباق البرازيلي وحذر زميله الالماني بانه سيطارده من أجل تحقيق حلم إحراز اللقب الرابع، قائلا بعد تتويجه الأول في انترلاغوش من أصل 10 محاولات: "أنا أطارد وكل ما بامكاني فعله هو ما أفعله حاليًا، فلقد أعطاني الفريق سيارة رائعة وأخيرًا اصبحت الاعتمادية (جدارة تشغيل السيارة) جيدة، في الوقت الحالي، أنا أعيش اللحظة".

لكن لهجة التحدي اختفت في مقابلة أجراها مع الموقع الرسمي لبطولة العالم حيث قال: "لم يكن موسمًا مثاليًا وأنا أواجه مهمة مستحيلة تقريبًا بغض النظر عما أحققه في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، ولا يمكنني الاستسلام ولن استسلم، لا احد يعلم بما يمكن أن يحصل مهما كان ذلك مستبعدًا".

وواصل: "سأكون فخورًا بنفسي وبما حققته طالما أنا أشعر بأني قدمت كل ما لدي وأديت بافضل طريقة ممكنة، مهما سيحصل، أنا فخور بكل من كان جزءً في النجاح الذي تشاركناه خلال الاعوام القليلة الأخيرة، سأقارب سباق نهاية الاسبوع بالطريقة التي قاربت فيها جميع السباقات، فأريد الفوز وسأقدم كل شيء لانهاء الموسم بافضل طريقة ممكنة".

ومن المؤكد أن روزبرغ سيكون مصممًا على إزاحة زميله اللدود عن عرش الفئة الأولى والسير على خطى والده كيكي روزبرغ الذي أحرز اللقب العالمي عام 1982 تحت ألوان فنلندا، وأكد روزبرغ بأنه سيتعامل مع السباق المصيري بالطريقة التي تعامل بها مع أي سباق آخر هذا الموسم، قائلاً: "في البرازيل وبعد السباق كنت أمزح وقلت بأني ما زلت اقارب الامور كل سباق على حدة، والآن عندما أفكر بالأمر لا أرى بأن ما قلته كان جنونيًا يتوجب علي التعامل معه في (سباق أبوظبي) كأي سباق أخر".

وفاز روزبرغ في السباق الإماراتي العام الماضي وهو يؤكد: "لدي ذكريات رائعة من الفوز الذي حققته العام الماضي على هذه الحلبة ولطالما قدمت في السابق اداء قويا هنا، لذا لدي كل الأسباب التي تجعلني واثقًا من نفسي. كلما اقترب الموعد كلما زاد حماسي"، وأكد المدير التقني لمرسيدس بادي لو بان الفريق سيحرص على أن يكون عادلاً في الصراع القائم بين سائقيه، مضيفًا: "أنها المرة الاولى التي نخوض فيها موسم من 21 سباقًا وشاءت الصدف أن تتناسب النهاية مع موسم قياسي مماثل حيث المنافسة مشتعلة على لقب السائقين حتى السباق الختامي، إنه شيء رائع لمشجعي هذه الرياضة".

وواصل: "بالطبع هناك توتر في معسكرنا لكن الفريق أظهر في الأعوام القليلة الأخيرة بأنه بارع جدًا في التعامل مع وضع من هذا النوع، سنقارب سباق نهاية الاسبوع كأي سباق أخر وهدفنا الأساسي سيكون أن نحرص على أن يحسم اللقب على الحلبة وبمعركة عادلة"، وأكد لو أن المشاكل الميكانيكية التي عانت منها سيارة مرسيدس في بعض السباقات هذا الموسم أصبحت من الماضي، مضيفًا: "رغم المشاكل التي اختبرناها خلال الموسم، كان 2016 قياسيًا في تاريخ الفريق من حيث الاعتمادية وإن كان على الصعيد التقني أو العملي، بالمجمل، نحن نأمل أن يكون النهائي استعراضيًا تحت هذه الأضواء الساحرة للمرسى (مرسى ياس)، ما سيعطي كل واحد شيئًا ليتذكره في ختام لهذا الموسم المذهل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكو روزبرغ يسعى إلى الفوز بجائزة أبوظبي الكبرى في سباقات فورمولا 1 نيكو روزبرغ يسعى إلى الفوز بجائزة أبوظبي الكبرى في سباقات فورمولا 1



GMT 15:13 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

دي ميفيوس يفوز بالمرحلة الأولى من رالي دكار الصحراوي

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab