يرى ليني يورو، لاعب مانشستر يونايتد، وزملاؤه في الفريق أن مواجهة مستضيفه توتنهام هوتسبير، السبت، لن تكون مجرد مواجهة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بل فرصة لتغيير الانطباع السائد، بعد مرارة الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
وشهد موسم مانشستر يونايتد، الذي يُعد بالفعل الأسوأ له في تاريخ مشاركاته بالدوري الممتاز، تدهوراً إضافياً بعد خسارته صفر-1 أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي في بلباو، وهي الهزيمة التي حرمته من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وأبلغ يورو الصحافيين: «الجميع يعرف ما حدث في النهائي؛ لذا أعتقد أن مباراة (الغد) يمكن أن تبدو فرصة جيدة لنا لنثبت أن نتيجة تلك المواجهة ربما كان من الممكن أن تكون مختلفة».
واعترف المدافع (19 عاماً)، الذي انضم إلى يونايتد وسط توقعات عالية، بأن الخسارة تركت مرارة يصعب تقبلها، لكنه أضاف أن هناك جانباً إيجابياً بسيطاً، وهو أن جدول المباريات الأخف منحهم وقتاً ثميناً للتدريب، كان مطلوباً بشدة.
وأضاف يورو: «بالطبع، الجميع يرغب في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكن لدينا الآن مباراة واحدة في الأسبوع، وأعتقد أن هذا ساعدنا قليلاً على العمل أكثر على الأمور التي لم تكن جيدة في الموسم الماضي. لدينا وقت أكثر للعمل الآن».
ويدخل يونايتد مباراة الغد دون تلقي أي هزيمة في 4 مباريات متتالية، ويحتل المركز الثامن بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب.
وتابع يورو: «ما زلنا في حالة جيدة. ستكون هذه المباراة ضد توتنهام مهمة لنا... لنكون قريبين من صدارة الدوري».
ورغم مرارة إنهاء الموسم الماضي في المركز الـ15، أشار يورو إلى أنه لم يندم مطلقاً على قرار انضمامه إلى يونايتد قادماً من ليل الفرنسي في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2024.
وأكمل: «لم أشعر مطلقاً بالندم».
وشمل وقت التدريب الإضافي هذا الموسم التكيُّف مع التعديلات الخططية تحت قيادة المدرب روبن أموريم، الذي يعتمد بشكل متكرر على سياسة التدوير في مركز قلب الدفاع.
وأردف يورو: «اعتدنا على ذلك الآن. لم يعد الأمر يُشكّل أزمة لنا».
كما تولّى مسؤوليات دفاعية إضافية، نظراً لوجود الثنائي الهجومي أماد ديالو وبرايان مبيومو أمامه في الجهة اليمنى.
وقال يورو: «عندما ألعب مع أماد وبرايان، أعلم أن أماد يحب الهجوم كثيراً. من الجيد لي أيضاً أن يكون لديّ لاعبان في الأمام يمكنهما الهجوم ببراعة. أنا هنا أيضاً لمساعدتهما على التمتع بحرية الهجوم، والبقاء في الخلف لحمايتهما».
وأشاد يورو بتغيُّر ثقافة النادي، عادّاً أن ذلك ساعد في تعزيز وحدة اللاعبين في غرفة الملابس.
وأضاف: «لا نريد أي أمور سلبية داخل الفريق؛ لذا، يجب أن نركز على الفريق، ولا نثير أي توترات. نتحدث مع الجميع، ونحافظ على علاقات جيدة. لا يمكننا بناء شيء في ظل طاقة سلبية أو أجواء سيئة أو شخصيات غير مناسبة. أعتقد أن النادي يبلي بلاءً حسناً في هذا الصدد».
ويبدو أن المدافع عازم على مساعدة يونايتد في العودة إلى المنافسات الأوروبية هذا الموسم.
وتابع: «عندما تكون في مانشستر يونايتد، يجب أن تلعب في أوروبا. هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا هذا العام، وهو في ذهن الجميع».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك