الدكتور سنيد الدعية استضافة مونديال 2022 تصحح الصورة الخاطئة عن العرب
آخر تحديث GMT02:33:15
 العرب اليوم -

الدكتور سنيد الدعية "استضافة مونديال 2022 تصحح الصورة الخاطئة عن العرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور سنيد الدعية "استضافة مونديال 2022 تصحح الصورة الخاطئة عن العرب"

الدكتور سنيد سالم الدعية
الدوحة - العرب اليوم

اعتبر الدكتور الشاب سنيد سالم  الدعية ان الرياضة هي الوسيلة الأفضل والأكثر أهمية في نشر الموروث الثقافي بين الشعوب اضافة لأهمية الرياضة ودورها الفعال في نبذ العنف والكراهية وبناء جسور المحبة والسلام بين الشعوب، جاء ذلك في حوار حصري مع "الشرق الرياضي" وتطرق خلاله الى فوز قطر باستضافة مونديال العالم 2022 اكبر حدث رياضي في العالم، معتبرا هذا الحدث افضل وسيلة في التعريف بالثقافة القطرية والعربية والاسلامية بين الملايين من البشر في مختلف قارات العالم

وقال: الدكتور سنيد الدعية لقد انهيت مؤخرا مرحلة الدكتوراه في الإدارة الرياضية بعد اجتياز الدفاع النهائي مع مرتبة الشرف في بحثي بعنوان الثقافة القطرية والتسويق لها من خلال كأس العالم 2022 مشيرا الى اننا كشعب قطري لدينا إرث ثقافي مشرف يجب ابرازه من خلال هذا الحدث.

أهمية الرياضة

واعرب عن فخره واعتزازه في تقديم هذا البحث لمؤسس قطر الحديثة وباني نهضتها الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله الذي يعود له الفضل بعد الله لما نحن فيه من نهضة في شتى المجالات اضافة الى الانجاز التاريخي وهو شرف استضافة مونديال 2022 كأول دولة دولة عربية وشرق أوسطية تنال شرف المنافسة مع دول عظمى.

واشار إلى انه وفي مقدمة بحثه تحدث عن كأس العالم والدور العالمي في تقدم الدول المستضيفة والمشاركة ايضا وعن فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 واهمية الرياضة ودورها في بناء جسور المحبة بين مجتمعات العالم والعيش بسلام حيث ان الرياضة تقوّم ما تعجز عنه السياسة والامثلة على ذلك كثيرة من ابرزها التعاون الياباني الكوري في التنظيم المشترك لكأس العالم 2002. وهذا دليل على مدى اهمية الرياضة في التقارب بين الشعوب منوها باهتمام اللجنة المشرفة العليا لكأس قطر في ايصال هذه الرسالة الى العالم.

 الصورة الحقيقية

وقال: الدكتور الدعية ركزت خلال البحث العلمي على تصحيح النظرة الخاطئة عن الاسلام بشكل عام والعرب، النظرة التي عانينا منها كطلاب مبتعثين، فكون قطر اول دولة عربية اسلامية تستضيف هذا الحدث فهذا يحملها مسؤولية كبيرة في تغيير الصورة والنظرة الخاطئة المرسومة عن مجتمعاتنا العربية والاسلامية وهذا ما لمسناه في البيت القطري الذي اقامته اللجنة العليا للمشاريع والارث في مونديال روسيا 2018 في رسم الصورة الحقيقية عن قطر والعالم العربي والاسلامي للمجتمعات الاخرى التي كانت تظن اننا مازلنا نعيش في خيام ونستخدم الجمال في التنقل.

 تغير نظرة المجتمعات

وقال: بعد ذلك تطرقت لنسخ كأس العالم 2002 حتى 2018 وكيف قدمت هذه الدول ثقافاتها ومجتمعاتها وما هي اهداف هذه الدول من استضافة حدث ضخم مثل كأس العالم. فعلى سبيل المثال وجدنا التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية من اروع الامثلة على دور كأس العالم في تقارب وتعاون الدول وكيف ان هاتين الدولتين نجحتا في تقديم نموذج من حياة الفرد البسيط الزائر لكي يتعرف عن قرب من المواطن الياباني او الكوري

وكذلك الحال بالنسبة لألمانيا وكيف نجحت في تغيير نظرة المجتمعات الاخرى للثقافة الألمانية بناء على الارث النازي وكيف نجحوا في الترحيب والحفاوة بالزوار في تلك البطولة حتى ان احد المقالات الشهيرة نشرت بعنوان ( كلنا نحب الألمان) بعد ذلك عن جنوب افريقيا والمشاكل العنصرية التي بنى عليها الدهر لكن لازالت النظرة السائدة عنهم مرتبطة بهذا الجانب.

واشار الى انه وفي الختام تحدثت عن كأس العالم في روسيا وكيف انها نجحت نجاحا مبهرا ولافتا للنظر في تغيير نظرة المجتمعات الاخرى قبل كأس العالم عن روسيا بعد استضافة هذه البطولة تغيرت النظرة واصبحت روسيا وجهة جديدة لمحبي السياحة وهذا من اهم المكاسب التي حققتها روسيا

 نشر الثقافة القطرية

واوضح الدكتور الدعية بانه تطرق في بحثه عن حرص القطريين لاستضافة هذه النسخة من المونديال في نشر الثقافة القطرية وتوعية المجتمع القطري باهمية هذا الحدث وضرورة استغلاله لنشر ثقافتنا المشرفة من خلال عدة محاور مثال على ذلك جوانب الثقافة القطرية، وميزات الثقافة القطرية، ودور الرياضة في قطر، ودور القادة الرياضيين في التسويق للثقافة القطرية عالميا، واثار الفوز باستضافة كأس العالم 2022 على المجتمع القطري، والفرص التي وفرها الفوز باستضافة كأس العالم لقطر والعرب والمنطقة

وقال الدكتور الدعية ان تصميم استادات المونديال يبرز الجانب التراثي والثقافي للدولة على سبيل المثال استاد البيت الذي يرمز للكرم والثقافة العربية واستاد الجنوب ودلالته على ارتباط أهل قطر بالبحر وكونه من مصدر رزقهم وباقي الاستادات ودلالاتها التراثية والثقافية، مثمنا حرص دولة قطر في التبرع ببعض محتويات هذه الملاعب بعد المونديال للدول الفقيرة وهذه تعتبر سابقة لدولة قطر في مد يد العون ودعم الدول الفقيرة والوقوف بجانبها. بالاضافة انه دعم لاسرة كرة القدم في العالم، وهناك ملاعب سيتم تحويلها لمنشآت لفائدة المجتمع القطري بعد انتهاء البطولة

مسيرة متنوعة بالأنشطة

وعن السيرة العلمية والعملية للدكتور سنيد سالم الدعية قال: اعمل استاذا مساعدا في جامعة قطر في مجال الإدارة الرياضية، فحصلت على البكالوريوس في التربية البدنية من جامعة قطر والماجستير في الإدارة الرياضية من جامعة كانيشص في نيويورك والدكتوراه في الإدارة الرياضية من جامعة كنكورديا شيكاغو وعملت مدرسا ورئيسا لقسم التربية، ثم موجها للتربية البدنية في المجلس الاعلى للتعليم

انتقلت بعد ذلك لمؤسسة قطر للعلوم والتربية ككبيرللمدربين في اكاديمية قطر للقادة. بالاضافة الى انني عملت كحكم لكرة القدم في الاتحاد القطري لكرة القدم

وشاركت كمتطوع في العديد من البطولات الامريكية اثناء فترة ابتعاثي مثل بطولة ماك MAC لكرة السلة وتنظيم عدة مؤتمرات رياضية وعملت ايضا كمتطوع في قسم مبيعات التذاكر في جامعة كانيشص. بعد ذلك انتقلت لشيكاغو للحصول على الدكتوراه وتعاونت مع نادي كرة القدم شيكاغو فاير في مجال العلاقات العامة. بالاضافة للعديد من المؤتمرات والدورات الرياضية عن طريق برامج الادارة الرياضية ودورات التطوير الذاتي على مستوى العالم واسست نادي الطلبة القطريين قي شيكاغو وشاركت في تأسيس نادي فاصل للقراءة والمعرفة في شيكاغو.

 قفزات نوعية قطرية

وقال الدكتور الدعية لدي من المشاريع الخاصة بالرياضة على وجه الخصوص الكثير، فالرياضة تعتبر ركيزة من ركائز تقدم دولة قطر بل حققت قطر قفزات نوعية من خلال الرياضة حتى أصبحت من دول الصف الاول. فنحن في قطر محظوظون بوجود، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فهو القدوة والمثل الاعلى لكل رياضي، بالاضافة الى وجود سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني كرئيس للجنة الاولمبية فهذا إن دل فانما يدل على اهمية الرياضة ومدى ادراك قادتنا في قطر باهمية الرياضة.

وكما تعلم كل مجال من مجالات الحياة يحتاج لمتخصصين والرياضة اصبحت علما تتقدم به الدول سياسيا واقتصاديا ولكنها تحتاج لمتخصصين في عدة مجالات من مجالات الرياضة كالاعلام الرياضي والتسويق الرياضي واداري رياضي ومدرب متخصص ومدرس يكتشف من ابناء الوطن ونحن في صدد العمل على ذلك في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى.

وفي الختام اشكر كل من ساهم معي وساعدني في رحلة الدكتوراه والبحث: على رأسها جامعة قطر التي وفرت لي فرصة الابتعاث ووزارة الثقافة والرياضة ولجنة المشاريع والإرث واللجنة الاولمبية.

قد يهمك ايضـــًا :

جيمي فاردي مصدر رعب للستة الكبار في البريميرليغ

جيمي فاردي يُجدد عقده مع ليستر سيتي حتى عام 2022

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور سنيد الدعية استضافة مونديال 2022 تصحح الصورة الخاطئة عن العرب الدكتور سنيد الدعية استضافة مونديال 2022 تصحح الصورة الخاطئة عن العرب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab