أردوغان يحذر ويهدد بداعش ويؤكد أن طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا
آخر تحديث GMT07:51:25
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أردوغان يحذر ويهدد بداعش ويؤكد أن طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يحذر ويهدد بداعش ويؤكد أن طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

قبيل انطلاق مؤتمر برلين الدولي بخصوص الأزمة الليبية، خرج الرئيس التركي رجب أردوغان بتصريحات تفرض أنقرة فرضا على أي حل في البلد الغارق بالأزمات منذ 9 سنوات، وكتب أردوغان مقالا نشره موقع "بوليتكو" الأميركي الإخباري، السبت، بعنوان "طريق السلام في ليبيا يمر عبر تركيا"، معتبرا أن الأخيرة مفتاح إنهاء العنف هناك وبداية السلام، كما برر تدخله العسكري هناك، ووجه الرئيس التركي في مقاله تهديدا واضحا للأوروبيين، قائلا إنه في حال سقوط حكومة فائز السراج التي يدعمها في طرابلس، فإن القارة العجوز ستواجه مشكلات ضخمة مثل الهجرة والإرهاب

واعتاد أردوغان استعمال أسلوب الابتزاز في حديثه مع الأوروبيين، خاصة فيما يتعلق بمسألة اللاجئين ودعم المنطقة العازلة في سوريا، ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الألمانية برلين، الأحد، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة طرفي النزاع والقوى الإقليمية والدولية.

العالم لم يفعل شيئا

وقال أردوغان في مقاله، إن "ليبيا تغرق في حرب أهلية منذ نحو عقد، فيما لم يف المجتمع الدولي بالتزاماته إزاء إنهاء العنف واستعادة السلام والاستقرار هناك"، واعتبر أن ما تشهده ليبيا اليوم نتيجة "عدم الاكتراث الدولي بما يجري فيها".

وأضاف أنه رغم جهود الوساطة الأممية واتفاق الصخيرات، فإن العالم لم يفعل ما فيه الكافية من أجل الحفاظ على ما وصفها بـ"القوى المؤيدة للديمقراطية والحوار في ليبيا"، في إشارة منه إلى حكومة طرابلس التي يرأسها السراج وتدعمها الميليشيات المتطرفة، وقال إن حكومة السراج تتعرض لهجوم من قبل الجيش الوطني الليبي، الذي اتهمه بأنه "ينوي تنفيذ انقلاب عليها".

الانقسام الأوروبي

وتحدث الرئيس التركي عن الانقسام أوروبي إزاء الأزمة في ليبيا، قائلا إن القارة لم تتخذ قرارا بشأن ما ينبغي فعله إزاء الجارة المتوسطية، متهما فرنسا بالانحياز إلى ما وصفها بـ"مؤامرة الانقلاب" الذي ينفذها الجيش الوطني، في إشارة من أردوغان إلى عملية عسكرية تهدف إلى تحرير العاصمة الليبية من قبضة الميليشيات.

وفي المقابل، فإن ألمانيا التي تستضيف المؤتمر الدولي تدعو إلى اتباع الحلول الدبلوماسية، على ما يقول أردوغان، واعتبر الرئيس التركي أنه في حال فشل أوروبا في دعم حكومة السراج، فذاك يعني "خيانة لقيمها الأساسية بما فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان"، متجاهلا الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الموالية لهذه الحكومة.

وقال إنه في حال سقطت حكومة السراج، فقد تواجه مشكلات عديدة، إذ ستجد المنظمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، اللتين هزمتا في في سوريا والعراق، في ليبيا أرضا خصبة لها، وأضاف أن اشتعال العنف في ليبيا سيشعل موجهة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وتابع: "ينبغي أن يفهم أصدقاؤنا وحلفاؤنا الأوروبيون أنهم لا يستطيعون تغيير العالم بمجرد الشكوى والتعبير عن القلق، فالأمر يحتاج تحمل بعض المسؤولية"، وبرر تدخله العسكري في ليبيا بدعم ما وصفها بـ"الحكومة الشرعية هناك، بعدما بدت أوروبا أقل اهتماما بتوفير الدعم العسكري".

وقال إنه بموجب مذكرة التعاون العسكري، ستدعم أنقرة حكومة السراج وتحميها من "المتآمرين والانقلاب"، متحدثا عن تدريب القوات الموالية للسراج ومساعدتها على مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والتهديدات الأخرى التي تهدد الأمن الدولي، وأضاف: "أوروبا تجد نفسها على مفترق طرق، ويمكن لها أن تعتمد على صديقتها تركيا في جهدهم لإنهاء العنف" في ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يحذر ويهدد بداعش ويؤكد أن طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا أردوغان يحذر ويهدد بداعش ويؤكد أن طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab