بور أو برنس - العرب اليوم
قتل شخصان خلال الانتخابات التشريعية في هايتي وسط أعمال عنف أجبرت عددا من مراكز الاقتراع على الإغلاق باكرا، بحسب ما أوردت أحزاب سياسية، مساء اليوم الإثنين.
وتهدف الانتخابات التي تجري بعد تأخرها أربع سنوات، أن تكون خطوة باتجاه استعادة النظام الدستوري في البلد الكاريبي الفقير.
وتحدثت التقارير عن ضعف الإقبال على الاقتراع، وتعرضت العديد من مراكز الاقتراع في العاصمة بور أو برنس، إلى التخريب خلال الصباح، وأغلق 26 مركزا أبوابه باكرا بسبب العنف.
وصرحت ادموند سوبليس بوزيل رئيسة حزب "فيوجين"، أن ابن أحد أنصار الحزب قتل في بلدة سافانيت في وسط هايتي، إلا إنها لم تحدد سبب مقتله.
وذكر حزب الرئيس مايكل مارتلي، أن أحد أنصاره قتل بعد إطلاق النار عليه شمال هايتي.
ولم تكشف الشرطة الوطنية عن عدد القتلى والجرحى في يوم الانتخابات، إلا إنها قالت إنه جرى اعتقال أكثر من 130 شخصا وضبط 23 قطعة سلاح.
وهذه أول انتخابات تشريعية تجري في هايتي، منذ تولي مارتلي السلطة في 2011.
أرسل تعليقك