ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف داعش
آخر تحديث GMT20:54:46
 العرب اليوم -

ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف "داعش"

ديفيد كاميرون
لندن - كاتيا حداد

كشف ديفيد كاميرون الليلة الماضية، أنه سيمضى قدمًا في التصويت على الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في سورية في مواجهة زعيم حزب "العمل" المعارض جيرمي كوربين، رافضًا بشدة احتمال أن يستطيع كوربين التصدي إلى تمديد العمل العسكري عبر الحدود.

وفي زيارته إلى لبنان والأردن حيث التقى كاميرون اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية وسُئل بشأن ما إذا كان انتخاب السيد كوربين سيجعل الوزراء بعيدين عن الضغط من أجل التصويت، أخبر الصحافيين: "إن هذا يتوقف على البرلمان ولا يتوقف على وجهة نظر شخص واحد".

وأشارت تعليقات كاميرون تلك، إلى أن الوزراء يستعدون إلى المضي قدمًا نحو التصويت على الغارات الجوية بغض النظر عن الانتخابات من قبل دعاة السلام اليساري السبت.

ويتوقع بأن تتواصل الحكومة مع معارضي بلير، ومعارضي حزب "العمل" لتأمين دعم مجلس العموم للتصويت، وتتزامن هذه الأنباء مع مشاركة سلاح الجو البريطاني في غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، في حين لا يمكنهم متابعة أعدائهم عبر الحدود أو بشن غارات على معاقل "داعش" داخل سورية.

وتزداد التكهنات باحتمالية حدوث التصويت على الغارات الجوية في وقت مبكر من الشهر المقابل، ومن المتوقع بأن يصوت كوربين ضد شن الغارات الجوية، وهي الخطوة التي تجعله أكثر عرضة لهجوم حزب "المحافظين"، حيث كشف حزب "المحافظين" الاثنين عن صلته وصداقته الواضحة مع رموز حركة "حماس" و"حزب الله".

وأعلن كوربين السبت بعد فوزه في المنافسة على القيادة، معارضته لأية محاولة لقصف معاقل تنظيم "داعش" في سورية، وأوضح وسط حشد من عشرات الآلاف من الناس في ساحة البرلمان احتجاجًا على أزمة اللاجئين أنه لن يقاتل أو يقصف هناك.

 وأفاد كوربين: "كنت في البرلمان منذ فترة طويلة وعاصرت اتخاذ العديد من القرارات في لحظات الحماس مثل اذهب إلى هناك ، اغزوا هناك، فجّر هناك، إنه الحل الأسهل، ولكن هناك الكثير من النصائح العسكرية والكثير من الحلول التي تبدو سهلة وبسيطة، ويجب أن نعلم أن الحروب المأساوية لا تنتهي بخروج الرصاصة الأخيرة أو إطلاق القنبلة الأخيرة".

وأشار إلى أن الحروب تؤدى إلى فقدان المزيد من الجنود، فضلًا عن معاناة الأسر التي فقدت أحبائها بسبب القصف والقتال.

وأدان المستشار جوجرج أوزبون قبل أسبوعين، التصويت ضد الغارات الجوية عام 2013 باعتباره من أسوء القرارات التي اتخذها مجلس العموم، لكنه أوضح أن الحكومة كانت ستضع هذا القرار في أولوياتها قبل البرلمان إذا تأكدت من أنها ستحصل على إجابة مختلفة، وأشار المساعدون إلى أن الحكومة يمكنها العودة إلى هذه المسألة إذا كانت واثقة من حصولها على موافقة الأغلبية.

ووصف أوزبون نظام الرئيس الأسد بـ "الشر" مما يعزز التكهنات بأن بريطانيا يمكن أن تشارك في الغارات الجوية ضد الحكومة في سورية.

وأكد كاميرون الاثنين، أن الرئيس الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، لكنه رفض تحديد جدول زمني لرحيله، مشيرًا إلى أن ما تحتاجه سورية هو حكومة جديدة والانتقال بعيدًا عن الأسد.

وأضاف كاميرون: " الشيء الأساسي بالنسبة لي هو أن الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، وأعتقد أنه كان سببًا واضحًا لنمو قوة داعش هناك، كما قتل الأسد الكثيرين من شعبه ما دفع بهم إلى أيدي المتطرفين".

وكانت الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في سورية خلال العام الماضي، وتفكر فرنسا أيضًا في اتخاذ بعض الإجراءات ضد التنظيم المتطرف.

ونجح نواب حزب "العمل" ومجموعة من المحافظين المتمردين في هزيمة اقتراح الحكومة في البرلمان بتمديد العمل العسكري في سورية قبل عامين، ومنذ ذلك الحين ومع تصاعد نفوذ "داعش" تعالت الدعوات التي تطالب بتوسيع التدخل البريطاني، كما أدت أزمة اللاجئين التي تجتاح المنطقة أيضًا إلى الدعوة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتسوية النزاع.

وعلى الرغم من التصويت، انضم سلاح الجو البريطاني إلى تنفيذ الغارات الجوية بجانب الولايات المتحدة الأميركية، ونجحت الحكومة في تنفيذ غارتين جويتين دون طيار الأسبوع الماضي ضد اثنين من المتطرفين البريطانيين في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف داعش ديفيد كاميرون يعلن خطة تصويت جديد على قصف داعش



GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab