ملالا يوسف زاي تتبنى حملة لجمع 14 مليار دولار لأطفال سورية
آخر تحديث GMT03:36:16
 العرب اليوم -

الناشطة الباكستانية تؤكد أن التعليم أفضل استثمار للاجئين

ملالا يوسف زاي تتبنى حملة لجمع 1.4 مليار دولار لأطفال سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملالا يوسف زاي تتبنى حملة لجمع 1.4 مليار دولار لأطفال سورية

ملالا يوسف
إسلام آباد - جمال السعدي

تبنت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، حملة دولية لجمع 1.4 بليون دولار  لتعليم أطفال سورية، مؤكدة أن ربما تبدو هذه التكلفة مرتفعة للغاية، إلا أن تكلفة التقاعس أكبر بكثير، واستشهدت بقول الخبراء إن العالم أجمع يخاطر بجيل كامل من الأطفال السوريين.

ملالا يوسف زاي تتبنى حملة لجمع 14 مليار دولار لأطفال سورية

وأكدت ملالا أن التعليم بالنسبة إلى الأطفال اللاجئين لايقل أهمية عن الطعام والمأوى، وأن الشعب الباكستاني يعلم ماذا يعني الحرمان من التعليم بسبب الحروب والصراعات، مضيفة: التقيت بهم في مخيم الزعتري في الأردن حيث يتم تزويج الفتيات السوريات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 12 و13 عامًا برجال أكبر بكثير، وترى أسر الفتيات الزواج باعتباره وسيلة لحماية بناتهن من الفقر والعنف، وتضاعفت معدلات تزويج الفتيات بين اللاجئين في الأردن خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ومعظم هؤلاء الفتيات لن يذهبن إلى المدرسة مرة أخرى.

وأردفت الناشطة الباكستانية بقولها: قبل 5 أعوام كانت الأمور مختلفة لأخواتنا، قبل الحرب كان يذهب الأطفال إلى المدارس مجانًا لمدة 12 عامًا، وبلغت نسبة التعليم في الدولة 90%، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإقناع الآباء والأمهات بأن التعليم هو أفضل وسيلة لحماية مستقبلهم، ونأخذ الخطوات ذاتها لإقناع قادة العالم بالشيء نفسه، سنذهب إلى مؤتمر دعم سورية في لندن؛ لتذكير القادة بأن مستقبل هؤلاء الأطفال في أيديهم، ومن دون زيادة التمويل سيظل آلاف من الشباب السوري خارج المدرسة مرة أخرى هذا العام، وكل عام يغيبون فيه عن التعليم يكلفهم فرصًا ضائعة لأنفسهم وعائلاتهم وبلدهم.

وبيّنت ملالا أن دول الجوار مثل مصر والأردن ولبنان وتركيا والعراق تفتح أبوابها ومدارسها للأطفال السوريين، ولكن لم يكن لديها الموارد لمساعدة كل طفل، بينما تشجع أغنى بلدان العالم اللاجئين على البقاء في المنطقة بدلاً من القدوم إلى أوروبا، وتضطر الدول المجاورة إلى التعامل مع الأزمة في ظل عدم وجود تمويل، لذلك ينبغى على الدول الغنية منح 1.4 بليون دولار لمساعدة كل طفل متضرر من الأزمة السورية في الوصول إلى المدرسة.

وتابعت ملالا أن هناك فرصة لإنقاذ الأطفال السوريين الذين ينتظرون قادة العالم للحفاظ على التزاماتهم، وأنه في حين يكافح الزعماء للتوصل إلى حل سياسي يعد أفضل أمل لمستقبل سورية في المدرسة، وبعد 5 أعوام من الصراع أصبح اللاجئين الشباب على استعداد لإعادة بناء واصلاح المستقبل لأنفسم وسورية، ويعد التعليم أفضل استثمار نقدمه لأطفال سورية، واختتمت بقولها: إن المسار واضح والموارد متاحة، ولا يمكن أن نخسر جيلًا كاملًا من الأطفال السوريين، وهم أنفسهم يرفضون الضياع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسف زاي تتبنى حملة لجمع 14 مليار دولار لأطفال سورية ملالا يوسف زاي تتبنى حملة لجمع 14 مليار دولار لأطفال سورية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab