غزة – محمد حبيب
شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعضو مكتبها السياسي زياد الظاظا، أنّ حركته لا تقبل الحلول المطروحة لحل مشاكل قطاع غزة، مقابل الدخول في عملية تسوية سياسية مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وأكد الظاظا، في تصريحات صحافية، أنّ حركة "حماس" لا تقبل أن تكون جزءًا من التسوية السياسية مع الاحتلال الصهيوني، موضحًا أنّ حركته تقبل التعامل مع تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال، ووضع حلول لمشاكل القطاع ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في القاهرة التي شددت على موضوع تثبيت وقف اطلاق النار.
وكشف عن أنّ هناك عدد من الوسطاء الأوروبيين والعرب والمسلمين الذين يتحدثون مع "حماس" حول هدنة أو تهدئة قصيرة أو متوسطة المدى من أجل الوصول لحلول لمشاكل قطاع غزة، موضحًا أنّ تلك الاتصالات والعروض والوساطات لم تصل إلى مستوى النضج الذي يمكن الحديث عنه، مؤكدًا أنّه حال وصول تلك العروض إلى مستوى معين، سيتم عرضها على الفصائل الفلسطينية، من أجل الخروج بموقف فلسطيني توافقي في هذه المسألة.
وحول طبيعة ما يحمله الوسطاء والأطراف المختلفة، بين القيادي أنها تأتي بأفكار وطروحات متباينة أحيانًا، مشددًا على أنّ الحركة لا تتعامل مع تلك الطروحات على أساس حل مشاكل قطاع غزة مقابل تسوية سياسية.
ويعاني قطاع غزة الذي يقع تحت حصار مشدد من الاحتلال "الإسرائيلي" عددًا من المشاكل، أبرزها إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال الحروب الثلاث على القطاع، وتردي الوضع الصحي والاقتصادي والمعيشي لقرابة مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة، فضلًا عن عدد من المشاكل الإنسانية المختلفة.
أرسل تعليقك