الدفاع الأميركي في العراق لبحث التصعيد ضد داعش
آخر تحديث GMT23:14:51
 العرب اليوم -

"الدفاع الأميركي" في العراق لبحث التصعيد ضد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدفاع الأميركي" في العراق لبحث التصعيد ضد "داعش"

وزير الدفاع الأميركي-اشتون كارتر
بغداد ـ العرب اليوم

ناقش وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ومسؤولون عراقيون، اليوم الأربعاء، فكرة تقديم الولايات المتحدة لمساهمات أكبر في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية بينها عرض بتقديم طائرات هليكوبتر هجومية للمساعدة في استعادة أراض من قبضة التنظيم المتشدد

وقال كارتر إن واشنطن عازمة على فعل المزيد لدعم قوات الأمن العراقية في القتال ضد الدولة الإسلامية والتركيز في النهاية على الموصل ثاني كبرى المدن العراقية والتي يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو حزيران 2014م

لكنه أكد أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة في العراق سيتم بموافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي وفي إطار احترام السيادة العراقية. ولم يطلب العبادي حتى الآن استخدام طائرات الهليكوبتر الأمريكية. وتعارض جماعات شيعية مدعومة من إيران- ومتحالفة مع حكومة العبادي الشيعية ضد الدولة الإسلامية- منح دور أكبر للقوات الأمريكية

وقال كارتر للصحفيين "نتحدث عن الفرص التي ستبرز في المستقبل لزيادة المساهمة الأمريكية في النجاح العراقي هنا. سنترقب أنا وهو (العبادي) أن تبرز هذه الظروف مع تحرك القوات العراقية شمالا إلى
الموصل ونحن مستعدون لزيادة مساهماتنا

ويسيطر التنظيم المتشدد على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا

وأعلنت الولايات المتحدة هذا الشهر خططا لإرسال فرق عسكرية أمريكية خاصة للعراق لتنفيذ مداهمات ضد الدولة الإسلامية هناك

وقالت الولايات المتحدة إنها ترغب في إرسال مستشارين وطائرات هجومية لمساعدة العراق على انتزاع السيطرة على مدينة الرمادي غربي بغداد

وقال كارتر للكونجرس هذا الشهر إن الولايات المتحدة مستعدة لنشر مستشارين وطائرات هليكوبتر هجومية إذا طلبها العراق لمساعدته في استعادة الرمادي. وللأمريكيين نحو 3500 جندي في العراق حاليا

وقال كارتر "رئيس الوزراء لم يقدم أي طلبات محددة فيما يتصل بالهليكوبتر.. فيما يتصل بالرمادي." وأضاف أنه لا العبادي ولا الجنرال شون مكفارلاند الذي يشرف على العمليات الأمريكية ضد الدولة الإسلامية يعتقدان بوجود حاجة ملحة للهليكوبتر لاستعادة الرمادي

وقال كارتر "لا يعني هذا أنها ستصنع الفارق في وقت ما بالمستقبل

ويواجه العبادي في الداخل موقفا سياسيا معقدا في ظل رفض الجماعات الشيعية التي تدعمها إيران لزيادة الوجود العسكري الأمريكي في العراق. وبعد إعلان كارتر عن إرسال قوات خاصة جديدة تعهدت جماعات عراقية بقتالها

وقال مكفارلاند للصحفيين اليوم الأربعاء "هذه بيئة معقدة جدا تلك التي نعمل بها وعلينا الانتباه لبعض الحقائق السياسية التي تحيط بنا كل يوم، وهناك عدد من العلاقات المتشابكة التي يتعين على حكومة العراق الانتباه إليها

ويحاصر عشرة آلاف جندي عراقي الرمادي حاليا. وفي الماضي عبر مسؤولون أمريكيون عن الاستياء من طول الفترة التي احتاجوها لاستعادة الرمادي لكن مكفارلاند قال إن العراقيين حققوا تقدما مهما في التخلص من الدولة الإسلامية

وقال "نحن متفائلون." وأضاف رافضا توقع المدة المطلوبة لاستعادة المدينة "أعتقد أننا ربما نكون مقبلين على تحرير الرمادي بالكامل

وقال العبادي للصحفيين اليوم إن قوات الأمن العراقية على وشك السيطرة الكاملة وأضاف أن التقدم في الرمادي كبير جدا

وقال مكفارلاند إنه يجب لأي وجود عسكري أمريكي أن يتوافق مع الطلبات العراقية وطبيعة مقاتليه. وقال "من الصعب فرض الدعم على أحد

وزيارة كارتر للعراق جزء من جولة في الشرق الأوسط بدأها في تركيا أمس الثلاثاء وتهدف أيضا إلى مناشدة حلفاء الولايات المتحدة تقديم مساهمات أكبر في الحملة العسكرية على التنظيم

ولا تزال مراكز سكانية كبيرة معاقل للدولة الإسلامية ومنها مدينة الرقة في سوريا والموصل في العراق مما وفر للتنظيم قاعدة للتمويل وسمح له ربما بالتخطيط لهجمات خارج الأراضي التي يسيطر عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الأميركي في العراق لبحث التصعيد ضد داعش الدفاع الأميركي في العراق لبحث التصعيد ضد داعش



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab