مقتل 12 عنصرًا من القوات الحكومية السورية في تفجيرات متفرقة لـداعش
آخر تحديث GMT19:23:29
 العرب اليوم -

مسلحون من لواء إسلامي يهاجمون مقر عمليات معركة "عاصفة الجنوب"

مقتل 12 عنصرًا من القوات الحكومية السورية في تفجيرات متفرقة لـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 12 عنصرًا من القوات الحكومية السورية في تفجيرات متفرقة لـ"داعش"

معركة "عاصفة الجنوب"
دمشق ـ نور خوام

أكدت مصادر سورية مطّلعة أن مسلحين من لواء إسلامي شنوا هجومًا الأحد، على مقر غرفة عمليات معركة "عاصفة الجنوب" التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" منذ نحو أربعة أيام للسيطرة على مدينة درعا وعدة بلدات محيطة بها، حيث شرعوا بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة بعض المتواجدين بجراح، وحطموا عدة سيارات خارج المقر.

وذكرت المصادر أن الفصائل المقاتلة استهدفت تمركزات القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في تلتي الجلطة والشيخ محمد في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الأخير، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة سلمى وناحية كنسبا وقرى القصب والروضة ومنطقتي جبل زاهية وكتف الرمان في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وأضافت أن الاشتباكات المتقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، استمرت في محيط منطقة مشاتي حضر عند أطراف ريف القنيطرة الشمالي عند الحدود الإدارية مع ريف دمشق الجنوبي الغربي، وسط قصف القوات الحكومية على أماكن الاشتباك، ما أدى إلى مقتل عنصر من المسلحين الموالين للحكومة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأشارت إلى أن القوات الحكومية فتحت نيران قناصتها على مناطق في بساتين بلدة الكسوة في ريف دمشق الغربي، ومعلومات عن إصابة طفلة، في حين قتل مواطن من مخيم خان الشيح تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، بعد اعتقاله منذ نحو عامين.

وأفادت المصادر السورية بأن اشتباكات متقطعة دارت بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين  لها من طرف آخر، في محيط منقطة السرياتيل في منطقة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي، ما أدى لخسائر بشرية في صفوف الأخير، بينما تجددت الاشتباكات على أطراف حي الراشدين في مدينة حلب، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني ولواء "القدس" الفلسطيني من طرف آخر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وبيّنت أن اشتباكات وصفت بالعنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، و"جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط مطار أبو الضهور العسكري، الذي تحاصره "جبهة النصرة" والفصائل منذ أكثر من عامين، وسط قصف من قبل الأخير على أماكن في المطار، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بصاروخ موجه دبابة للقوات الحكومية في منطقة تل أعور في ريف جسر الشغور، ما أدى لإعطابها واندلاع النيران فيها.

ولفتت إلى أن عدد العربات المفخخة التي فجرها تنظيم "داعش"خلال الـ 24 ساعة الفائتة ارتفع إلى ثلاثة، استهدفت القوات الحكومية في منطقة النشوة في القسم الجنوبي لمدينة الحسكة، وفي منطقة غويران في جنوب شرق المدينة، وأسفرت عن مقتل 12 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بالتزامن مع هجوم معاكس للأخير على تمركزات ومناطق سيطرة التنظيم في مدينة الحسكة في النشوة ومحيطها بالقسم الجنوبي لمدينة الحسكة، التي تشهد منذ فجر الـ 25 من الشهر الجاري اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والتنظيم من جهة أخرى، وقصفاً متبادلاً بين الطرفين، ومعلومات أولية عن تقدم للقوات الحكومية نحو حي النشوة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الهجوم يعد الهجوم الرابع للتنظيم على مدينة الحسكة منذ الـ 30 من شهر أيار/مايو الفائت من العام الجاري، حيث كان التنظيم قد تمكن في الهجوم الثالث من التقدم والسيطرة على سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرية الدوادية ومناطق أخرى في جنوب مدينة الحسكة، قبل أن تجبره القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على التراجع.

وترافقت الاشتباكات حينها مع تفجير أكثر من 11 عنصرًا من التنظيم لأنفسهم بعربات مفخخة في سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرب حواجز وتمركزات للقوات الحكومية في جنوب وجنوب شرق مدينة الحسكة، وأسفرت التفجيرات والاشتباكات حينها عن مقتل 71 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم قائد كتائب البعث في الحسكة.

وقتل فيها 48 عنصرًا على الأقل من تنظيم "داعش"، إضافة إلى أن 43 من "داعش" وعائلاتهم لقوا حتفهم في قصف للطيران الحربي استهدف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي في نهاية أيار/مايو الفائت، إضافة إلى مقتل ثلاثة مواطنين في سقوط قذائف على مناطق في المدينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 12 عنصرًا من القوات الحكومية السورية في تفجيرات متفرقة لـداعش مقتل 12 عنصرًا من القوات الحكومية السورية في تفجيرات متفرقة لـداعش



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab