قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال
آخر تحديث GMT21:20:17
 العرب اليوم -

قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال

قوات الأمن التونسية
تونس ـ كمال السليمي

نجا وزير الداخلية التابع للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا ومقرها طبرق، مصطفى الدباشي من محاولة اغتيال تعرّض لها أثناء تواجده في تونس أمس الجمعة.

وكتب رئيس جمعية الصداقة الليبية التونسية عادل الدباشي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن وزير الداخلية تعرض لمحاولة اغتيال في تونس، مشيرًا إلى أنه قُبِض على مشتبه به، ووجّه تحية إلى السلطات الأمنية التونسية وفي مقدمها وزير الدولة المكلَّف بالأمن رفيق الشلي.

وذكرت مصادر صحافية أن الدباشي نجا من محاولة اغتيال كان يستعد لتنفيذها تونسي بطلب من مجموعة ليبية، وذلك بفضل تدخل قوات الأمن التونسية.

من جهة أخرى، قتلت قوات الأمن التونسية عنصرًا مسلحًا واعتقلت عددًا من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات متطرفة وضبطت كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في عملية استباقية نفذتها وحدات خاصة، فيما اقترب البرلمان من المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس الجمعة، أنها قتلت مسلحًا واعتقلت 13 آخرين في مدينة سجنان، في محافظة بنزرت شمال شرق، وذلك إثر توافر معلومات استخباراتية دقيقة تفيد عن إعداد عناصر إرهابية مخططاً لاستهداف نقاط أمنية حساسة في بنزرت.

وذكرت الداخلية أنَّ وحدات مكافحة التطرف تمكنت ليل أول من أمس، من تطويق أماكن تحصن المسلحين والقبض على معظمهم، فيما أطلق أحدهم النار على الوحدات الأمنية محاولًا الفرار ما دفعها إلى الرد عليه وقتله.

ودهمت الوحدات الأمنية أمس، أحياء سكنية في منطقة "منزل بورقيبة" القريبة من مدينة سجنان في بنزرت أسفرت عن اعتقال إرهابيين، فيما اتخذ ثالث زوجته ورضيعه درعين بشريَين قبل أن يسلم نفسه بعد الاستعانة بوالديه لإقناعه بإلقاء السلاح.

في سياق متصل، ذكرت مجموعة الأزمات الدولية أن الجهاز الأمني التونسي يعاني من "خلل في العمل في شكل كامل ومن الضروري إجراء إصلاح واسع لمواجهة التحديات وخصوصاً التهديد الجهادي". وذكر تقرير نشرته المجموعة أول من أمس، أن "تونس ترد كل يوم بيومه على أعمال العنف الجهادية التي تتضاعف، لكن جهاز الأمن الداخلي يعاني من خلل في العمل في شكل كامل".

واعتمد تقرير مجموعة الأزمات الدولية الذي صدر في 27 صفحة خصوصًا، على شهادات كوادر في وزارة الداخلية، ما يشير إلى "ضعف الجهاز الأمني" منذ سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في عام 2011 بعدما أقام نظامًا "كان الخوف من الأمن فيه يغلف الوهم بفاعلية قوى الأمن الداخلي".

وحذر التقرير من أنه "من دون إصلاح قوى الأمن الداخلي يسمح بتطبيق استراتيجية للأمن الشامل، ستبقى البلاد خاضعة لإدارة الأزمات الواحدة تلو الأخرى مع تدهور محيطها الإقليمي وتزايد توتراتها السياسية والاجتماعية مع مخاوف من سقوطها في الفوضى أو عودتها إلى الديكتاتورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال



GMT 19:05 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يطالب أميركا بتسليم أسلحة بعيدة المدى فوراً

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 22:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تُعلن استعداد حماس لتسليم حكم غزة إلى لجنة فلسطينية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab