دراسة تُؤكّد أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة مفصلة لأسباب سرطان المعدة
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

أوضحت أنَّ اكتشاف 5 جينات يمكنهم من الاستعداد لعلاج جذري للمرض

دراسة تُؤكّد أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة مفصلة لأسباب سرطان المعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة مفصلة لأسباب سرطان المعدة

أسباب سرطان المعدة
واشنطن - رولا عيسى

أعطت دراسة تاريخية صورة أكثر تفصيلا حتى الآن عن علم الوراثة في سرطان الأمعاء، حيث تم اكتشاف خمسة جينات جديدة محتمل أن تسبب المرض، كما قال الخبراء, وعلى الرغم من أن هذا يحدث في عدد قليل جدا من الحالات، إلا أن علماء من معهد أبحاث السرطان في لندن يعتقدون أن النتائج قد تساعد على إيجاد علاجات جديدة للسرطان.

ويعتبر المرض هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، مع حوالي 1.4 مليون حالة جديدة مصابة بالمرض على مستوى العالم كل عام, وقد تعمق بحثا جديدا عن جينات أكثر من 1000 شخصا مصابين بسرطان الأمعاء، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم, ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الروابط، أذ أن الطفرات نادرة جدا وكل منها مرتبط بعدد قليل من الحالات.
وخلصت الدراسة التي تمولها أبحاث السرطان في بريطانيا أيضا إلى أنه يكاد يكون من المؤكد العثور على الجينات الرئيسية التي تزيد كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الامعاء الآن.

ووجد الباحثون أن بإضافة كل المتغيرات التي تشكل جينات سرطان الأمعاء مجتمعة، تشكل أقل من ثلث الحالات الأسرية, ولذلك بقية الحالات الأسرية تحدث نتيجة لتغيرات الحمض النووي الطفيفة التي توجد في تركيبة تزيد من خطر الإصابة، مع نسبة مساهمة من العوامل البيئية أيضا، كما وجدت الدراسة, بالنسبة للفرد، خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يأتي من مزيج من المخاطر التي يرثها عن طريق الجينات والبيئة، وفي كثير من الأحيان بسبب عوامل غير وراثية مثل نمط الحياة.

وأوضحت أن حوالي 12 في المائة من الحالات تحدث في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الأمعاء، مع الطفرات الموروثة في الجينات المعروفة المسببة للسرطان مثل APC وMLH1 ، التي تلعب في كثير من الأحيان دورا رئيسيا, وقد بحث الباحثون في علم الوراثة من سرطان الأمعاء مزيد من تسلسل الحمض النووي المستخدم في إنتاج البروتين، وكروموسومات من 1000 مريض ممن طوروا هذا المرض في سن مبكرة نسبيا، ووجدوا أن لديهم تاريخ عائلي قوي.

وأشارت إلى أن هؤلاء المرضى الذين لديهم عنصر موروث قوي لمخاطر السرطان، تم اختيارهم من مستودع لأكثر من 25 ألف حالة، طلب الباحثون الوصول إليها, وخلص الباحثون إلى أنه من غير المرجح أن يكون هناك جينات أخرى رئيسية سوى الجينات الجديدة الخمسة المحتملة.

وشكلت الطفرات في هذه الجينات من 15-31 في المائة من ال1000 حالة الأسرية، وهذا يعني أن الكثير من المخاطر المتبقية تأتي من الاختلافات الشائعة في الحمض النووي، ولكل منها تأثير فردي صغير, وهذا يشير إلى هذه الاختلافات الطفيفة، نحو 30 منها تم اكتشافها حتى الآن، أكثر أهمية بالنسبة للمخاطر الموروثة مما كان يعتقد سابقا, فيما يعتبر الكثير من تلك الاختلافات لم يتم اكتشافها بعد، وهذا يعني الحاجة لمزيد من الأبحاث من أجل التعرف عليها.

ويعد اكتشاف هذه المتغيرات يمكن أن يؤدي إلى تفاهمات جديدة في الأساسات البيولوجية لسرطان الأمعاء والطرق المحتملة الجديدة لمنع ذلك, وقال رئيس فريق البحث، البروفيسور ريتشارد هولستون: "دراستنا هي الأكبر من نوعها في علم الوراثة لسرطان الأمعاء، وتحدد خريطة تفصيلية لهذا المرض، مما يمكن أن يقودنا إلى طرق جديدة لعلاجه أو الوقاية منه", وأضاف: "كل الجينات السرطانية التي تم اكتشافها، أو البديل الجيني المشترك الذي سنستمر في كشفه، يوفر لنا رؤى جديدة في البيولوجيا الكامنة وراء المرض، ويزيد من قدرتنا على تقييم الخطر للناس."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة مفصلة لأسباب سرطان المعدة دراسة تُؤكّد أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة مفصلة لأسباب سرطان المعدة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab