جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس
آخر تحديث GMT20:01:23
 العرب اليوم -

جدل في الشراع الجزائري بسبب "فرنسة"العلوم التجريبية في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في الشراع الجزائري بسبب "فرنسة"العلوم التجريبية في المدارس

وزيرة التعليم الجزائرية، نورية بن غبريت
الجزائر – العرب اليوم

أثار حديث وزيرة التعليم الجزائرية، نورية بن غبريت، عن تدريس المواد العلمية في الأطوار التعليمية الثلاثة التي تسبق الجامعة، باللغة الفرنسية بدل العربية، سخط الإسلاميين ورفض نقابات التعليم التي ترى أن الفكرة غير قابلة للتطبيق.

وصرحت بن غبريت أمس الخميس، أن تغيير لغة التدريس في مواد الرياضيات والعلوم التجريبية، جاء بناء على عمل أجرته مجموعة من خبراء البيداغوجيا، في إطار مشروع إصلاح قطاع التعليم الذي تشرف عليه.

وقالت الوزيرة للصحافة إن الفرنسية "هي لغة التواصل الثانية (بعد العربية) في الجزائر، لذلك ليس ممكنا استعمال الإنجليزية بدل الفرنسية في تدريس المواد العلمية". وفهم من كلام بن غبريت أن العربية لا تصلح لتدريس المواد العلمية في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.

وأوضحت أن "كل المواد العلمية يتم تدريسها في الجامعة بالفرنسية، لذلك من مصلحة أبنائنا أن يدرسوها بالفرنسية قبل التحاقهم بالجامعات والكليات والمعاهد".
ودافعت الوزيرة عن نفسها ضد الإسلاميين والمحافظين الذين يتهمونها بـ"محاولة ضرب الهوية الإسلامية العربية للجزائر"، وقالت: "إن هؤلاء يستعملون الإسلام والعروبة للمتاجرة بعناصر الثقافة الجزائرية". وجاء قرار الوزيرة بعد شهرين من فضيحة تسريب أوراق امتحان الباكالوريا، ما تسبب في إعادة إجرائه.

وكتب البرلماني الإسلامي ناصر حمدادوش بصفحته على "فيسبوك"، أن بن غبريت "تنفذ أجندات حزب فرنسا الحاكم بالجزائر". و"حزب فرنسا"، كلمة شائعة في الجزائر، تطلق على النخبة المفرنسة النافذة في مفاصل الدولة، وهي صاحبة القرار السياسي منذ استقلال البلاد عام 1962. وذكر حمدادوش أن الوزيرة "تشتغل على عودة الاحتلال (الفرنسي) من جديد، فهي تنفذ تعاليمه وفي غفلة من الكثيرين ودون أن ينتفض ضدها أحد". يشار إلى أن العربية هي لغة التدريس، حسب ما ينص عليه القانون التوجيهي الذي يؤطر التعليم بالجزائر.

من جهته، صرح مسؤول "النقابة الوطنية لعمال التعليم"، أن الوزيرة لم تستشر النقابة في هذا الموضوع، معلنا رفضه المسعى على أساس أن المدرسين المتخرجين من "المدرسة العليا للتعليم"، يتلقون تكوينهم باللغة العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 العرب اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:34 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab