ختام الورشة التأسيسية لكرسي محمد بن نايف للدراسات الأمنية
آخر تحديث GMT03:40:13
 العرب اليوم -

ختام الورشة التأسيسية لكرسي محمد بن نايف للدراسات الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ختام الورشة التأسيسية لكرسي محمد بن نايف للدراسات الأمنية

كرسي محمد بن نايف
حائل – العرب اليوم

اختتمت الورشة التأسيسية لكرسي الأمير محمد بن نايف للدراسات الأمنية في جامعة حائل، أعمالها بمشاركة نحو 60 أكاديمياً ومتخصصاً ومسؤولاً أمنياً، من مختلف مؤسسات الدولة

وافتتح الورشة التأسيسية مدير جامعة حائل د. خليل البراهيم بكلمته، مبيناً أن القضايا الأمنية لم تعد مهمة وزارة الداخلية وحسب، بل اليوم أصبحت الجامعات والمؤسسات المدنية شريكة في الحفاظ على الأمن الوطني، مؤكداً أن للجامعات دور كبير في تقديم الدراسات والبحوث العلمية بقضايا الأمن.

وقال إن جامعة حائل بادرت بمباركة من مقام وزارة الداخلية، وبدعم من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بتأسيس الكرسي، والذي نسعى من خلاله بتحصين الشباب بالجوانب الفكرية والنفسية والعلمية.

وأشار د. البراهيم إلى أنه حان الوقت لتلعب الجامعات الدور المناط بها، وأن تعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الأمنية في تقديم دراسات وبحوث لعلاج القضايا الأمنية المتعددة من الميدان.

من جانبهم، شدد المشاركون على أهمية البحوث والدراسات التي سيقدمها كرسي محمد بن نايف للدراسات الأمنية، وأن تشمل جميع القضايا المتعلقة بالجانب الأمني، كالأمن الاقتصادي والصحي والمعلوماتي، وأن تخصص دراسات تهتم بثقافات الشباب، وأن لا تكون بعيدة عن واقع المجتمع والمشاكل التي تواجه رجال الأمن بالميدان.

ونوّه المشاركون بأن قضايا العمالة المخالفة والبطالة والفقر تؤثر في انحراف الشاب، وعلى الباحثين أن يقدموا بحوث بهذا الجوانب لتعزيز الأمن الوطني، كما أعتبروا أن الفساد الإداري له آثار سلبية على الجانب الأمني كتعطيل مصالح المراجعين والمستفيدين من الجهات الحكومية، ودعا المشاركون إلى أهمية دور المؤسسات الأمنية في تدعيم الهوية الوطنية في المجتمع.

وأجمع المشاركون أن على الباحثين أن يقدموا دراسات عن الإرهاب في المملكة تكون أكثر تخصصاً في الجوانب التكفيرية وأسبابها من زوايا اجتماعية واقتصادية وسياسية وبيولوجية ودينية، ويفضّل أن يقدم هذه البحوث فريق من المتخصصين والمتخصصات لتقديم بحوث يمكن الاستفادة منها، كما شددوا على أهمية دراسة حالات فردية من الإرهابيين الذين يقضون محكوميتهم، لمعرفة الدوافع التي أدت بهم إلى أن يسعون إلى قتل أهلهم، ومن يغرر بهم!

كما شددوا على أهمية دور خطباء المساجد بما أنهم يشكلون أرقاماً كبيرة ويحضر لخطب الجمعة ملايين المصلين، بأن على عاتقهم واجبٌ كبير بتقديم أطروحات تتسم بالحفاظ على أمن الوطن والتعايش مع الأقليات في المملكة العربية السعودية، لتحصين الشباب من الأفكار الضالة.

وتمنى المشاركون أن يسهم كرسي محمد بن نايف للدراسات الأمنية بتحقيق أهداف السياسة الأمنية بالمملكة، وأن يكون له دور في ملامسة هموم المواطنين مدنيين وعسكريين في الجانب الأمني، وأن يكون الكرسي بالقرب منهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للاستفادة من الجمهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام الورشة التأسيسية لكرسي محمد بن نايف للدراسات الأمنية ختام الورشة التأسيسية لكرسي محمد بن نايف للدراسات الأمنية



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 03:07 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على وسط غزة
 العرب اليوم - استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على وسط غزة

GMT 00:32 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

مأساة السودان وثقافة إنكار النزاع الأهلي

GMT 12:01 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

أرسنال يعلن عن وفاة نجمه السابق كامبل

GMT 03:57 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

قصف روسي على مدينة بولتافا الأوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab