ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يقصدون المدارس والسوريون يجبرون أبنائهم على التسول
آخر تحديث GMT01:11:10
 العرب اليوم -

عانوا من الصدمات النفسية نتيجة الحرب الحرمان والاستغلال بعد الهجرة من بلدانهم

ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يقصدون المدارس والسوريون يجبرون أبنائهم على التسول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يقصدون المدارس والسوريون يجبرون أبنائهم على التسول

ثلثا الاطفال الليبيين لا يقصدون المدارس والسوريون يستغلونهم في التسول..
تونس حياة الغانمي

يقدر عدد الليبيين المقيمين في تونس ب260 ألف شخص, أما السوريين فيصل عددهم إلى 700 شخص, فيما تتكون الجالية الليبية المستقرة في تونس أساسا من أسر يتراوح عدد أفرادها في المعدل بين 4-5 أطفال هم في سن يفرض عليهم دخول المدارس, غير أنه لم يلتحق سوى 2000  طفل ليبي في أربع مدارس تابعة للقنصلية الليبية.

وتستوعب إحدى هذه المدارس ما يصل إلى 900 تلميذ, بالإضافة إلى ذلك، تم دمج 500 طفل في المدارس التونسية وعشرات من  الليبيين الآخرين في مدارس دولية في تونس, وحسب هذه المعطيات فإن "أكثر من ثلثي الأطفال لا يذهبون إلى المدارس وبالتالي هم محرومون من حقهم في التعليم  أما بالنسبة إلى الأطفال السوريين،  فإن الوضع أكثر تعقيدًا حيث أنهم لا يفهمون اللهجة التونسية، ولا يتكلمون لغة البلد الثانية، الفرنسية, وحتى عندما يعدّون فإنهم يستخدمون الأرقام الهندية وليس العربية.

ويعاني العديد من الاطفال الليبيين والسوريين من  صدمات نفسية نتيجة ما عاشوه في بلدانهم من عذاب ونزاعات وحروب, بالإضافة إلى الحرمان من الحق في التعليم، ولا يستطيع الأطفال اللاجئون من الحصول على الرعاية الصحية.

ويعيش اغلب اللاجئين الليبيين في تونس في ظروف متواضعة، كما هو الأمر بالنسبة للاجئين السوريين أيضا, فيما تمنعهم ميزانيات عائلاتهم الضئيلة من الوصول إلى مزايا الرعاية المقدمة من قبل القطاع الخاص, وعلى عكس اللاجئين الليبيين، فإن اللاجئين السوريين الـ 700 المستقرين في تونس مسجلون جميعهم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وهو ما يتيح لهم الاستفادة من مساعدات مختلفة, حيث أن، الـ 700 لاجئ من السوريين هم فقط أولئك الذين تمكنوا من الاندماج في البلاد, لكن هذا لا يمنع وجود عدد من الاطفال السوريين الذين يستغلهم آباءهم في التسول, كما تستغل بعض القاصرات في أعمال أخرى كالجنس وغيرها.

ووضعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) رهن إشارة اللاجئين من جميع الأعمار، دورات تقوية بهدف تسهيل اندماجهم, كما يقدم المكتب الوطني للأسرة والسكان (ONFP) خدمات صحية وإرشادات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية لفائدة النساء والأطفال.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يقصدون المدارس والسوريون يجبرون أبنائهم على التسول ثلثا الأطفال الليبيين في تونس لا يقصدون المدارس والسوريون يجبرون أبنائهم على التسول



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab