طواشي وحيدر والشقيقي والمالكي والحكمي يبدعون بقصائدهم المتناغمة
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

شعراء شبان يودعون سوق عكاظ بالحداثة البيضاء

طواشي وحيدر والشقيقي والمالكي والحكمي يبدعون بقصائدهم المتناغمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طواشي وحيدر والشقيقي والمالكي والحكمي يبدعون بقصائدهم المتناغمة

سوق عكاظ
الطائف – العرب اليوم

تألق الشعراء في الأمسية الشعرية الأخيرة لسوق عكاظ في نسخته الحالية، والتي ضمت شاعر شباب عكاظ الصيدلي حسن طواشي ومفرح الشقيقي ودلال المالكي وإياد الحكمي وحيدر العبدالله، وأدارها أحمد الهلالي.  وتميزت الأمسية بتناغم الحضور معها، لدرجة أن أحد الأكاديميين من الذين كانوا في تيار مناهضة الحداثة ظل يصغي للنصوص ويطرب لها ويقول "مَا هذا الكلام؟"، ليرد عليه الناقد عالي القرشي "هذه  الصفحة البيضاء من الحداثة التي تعدونها سوداء".

وتسلم زمام الأمسية شاعر شباب عكاظ حسن طواشي الذي ألقى عددا من قصائده، ومنها:

لم أفكر حين أحنى وألتقط الشهيد
هي فكرة أولى وليدة
هذا العدو أمامنا وأنا الفردوس تدعوني
وأركض نحوها هي طلقة أخرى وتختتم القصيدة
وقصيدة أخرى جاء منها:
سماء على ناي المساءات ذائبة
تحن لدفء البحر والريح غاضبة
تحدق في ذكرى المكان فراشة
على صدقات تحمل الكحل هاربة.

الأمير شاعرا

وقرأ الشاعر حيدر جواد العبدالله "الفائز بلقب أمير الشعراء العرب هذا العام" عددا من قصائده، جاء منها:

وحدي أراقب للأشواق أسكنتي
وأرسم الوجد من أفعال ذاكرتي
وأمْنَح الصبر مفتاح الخلاص فكم
قد بات يروي من المأساة مقبرتي

وقصيدة أخرى:

عندك الضوء والجريد لدي
فتوقد لنصنع الظل هيا
شع حولي ولا تشع خلالي
فالعصافير داخلي تتفيأ.

قصيدة لأبها

واسطة العقد الشاعرة دلال المالكي قرأت عددا من نصوصها، ومنها "اعتذار بلا خطيئة، طفل الروح، أحلام مقدسة" وغيرها، وبدأتها بقصيدة لأبها وحادث تفجير مسجد قوات الطوارئ وقصائد أخرى جاء منها:
خذني إليك أخي فالناي أحرقني
وكل ترنيمة تهتز زلزالا
خذني فلون سواد الليل يرهبني
والوأد يخطف روح الورد أجيالا

ولها أيضا:
طفلي الذي ولدته روحي لم يزل
في عالم الأنساب منسوبا إليك
حين التحمنا والحروف عروقنا
تمتد من روح لتغري أصغريك

وللطائف حضورها
بدوره قرأ مفرح الشقيقي بعض قصائده، ومنها "انقلاب، دهرا، تبتل في محارب الصحراء، الأرض تهاتف ركبتيه، طفولة الليل، خرائط ترتل الوجع، راقصة"، وبدأ بأبيات عن الطائف ثم مجموعة من قصائده جاء منها:
دهراً نربي صمتنا لم نستفق
واليوم ينقطع السكوت لوهلة أولى
فلن نبقى نردد حلمنا ونبارك الصمت اللعين
سنقاتل التقليد قبل بلوغه
سندلل الكلمات أو مثلا سنحرق أبجديتنا فتنمو أحرف أخرى

وشعر أيضا:

قم فناجيل حتى نرشف السهر
صبي لنا من حكايات الهوى نهرا
قولي لذاك الذي غابت نبوءته
الآن ننبت في ظلمائنا قمرا
الآن نسمر والنجمات تعزفنا

الأم والغربة

بدوره قرأ إياد حكمي من نصوصه قصائد لأمه وذكر أنه كتب لها في غربته الأولى مئة قصيدة ووضعها في كتاب، قرأ منه أربعة نصوص قصيرة كان منها:
عاتبيني كسرت كأسا وحلما
واجرحيني ما عاد جرحي مهما
أشتهي أني لا أنام قريرا
اشعلي في براءة الطفل هما
خبئي علبة المسكن عني
وأحقني علبة السجائر سما

وقصيدة أخرى نوه فيها:

كيف تبتسم امرأة ثم لا يتشقق قلب الطبيعة
كيف تمر ابتسامة هذه القبور فلا تتشقق عن ساكنيها
إنها بسمة امرأة أيها العالم المتردي
ألا تتفكر فيها فتترك عنك الغلو وتنفض عنك الدماء
بسمة امرأة لا أبا لك هلا توقفت قرب السماء قليلا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طواشي وحيدر والشقيقي والمالكي والحكمي يبدعون بقصائدهم المتناغمة طواشي وحيدر والشقيقي والمالكي والحكمي يبدعون بقصائدهم المتناغمة



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab