صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

غلاف الكتاب
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر عن دار الجندي في القدس كتاب جديد للكاتب د. المتوكل طه بعنوان "بين يديّ الربيع".

يضم الكتاب تسعة فصول بدأت بخطاب موجه لقوى الثورات التى ينبغي عليها أن تدرك بأن أية مجموعة سياسية تعمل تحت الشرط الإستثنائي وتكون محاطه بقوة دول الإقليم المتحكمة، وتحت مجهرها وضرباتها، هي مجموعة غير قادرة على إحداث فرق نوعي.

وذهب الكاتب إلى القول إن الثورات وحركات التحرر في زمن الهزيمة مضطرة إلى الإنزلاق ، ولا تستطيع التوقف إلا في قاع الهاوية ، ما لم تؤسس هذه الثورات لأفكار تتمتع بقوة ، ويحتاجها الواقع المتعطش لها.

وفي الفصل الثاني وضع الكاتب ما أجمع عليها المفكرون والسياسيون لتكون ثورة بحق تؤدي إلى التحول وليست إلى التغير المجزوء، إضافة الى المخرجات واجبة الوجود لعملية إنتقال المجتمع من حال الى آخر، لتقول عندها إنها إنتصرت.

أما الفصل الثالث فقد تناول حالة الفوضى التى عمت ثورات الربيع العربي لغير سبب أتى عليها الكاتب تحليلا وتفكيكا، الى أن خلص قائلا: "سوف يصبح المشهد في أتون عملية التحول ملتبسا على الجميع ، وتعم الفوضى والدمار خلال وأثناء الثورة وبعدها في معظم الأقطار، التى تنبت فيها براعم الربيع الجديد، وسوف يتشوش الفهم، وربما نفر الناس من عملية التغيير كلها، بل وفضلوا بقاء الظلم والقهر والدكتاتورية على الحرية المقرونة بالدمار والفوضى وغياب الأمن".

وفي الفصل الرابع استعرض الكاتب حركات الإسلام السياسي ودورها وإخفاقاتها وسعيها المرير لتقود حافلة الثورات التى اصطدمت بجدار الإقليم والاعتراض والتلويث.

أما الفصل الخامس فتناول دور المثقفين والقوائم السوداء، واللغة النهائية التشكيكية والاتهامية المتبادلة بين المثقفين أنفسهم، كما استعرض المهمة التى ينبغي على المثقف القيام بها قبل وأثناء وبعد الثورة، أو في مواجهة الفوضى العمياء.

وفي باقي فصول الكتاب توقف المؤلف أمام العديد من الظواهر الطارئة والمتجددة التى واكبت الربيع العربي، وانعكاسه على القضية الفلسطينية، كما سبر غور ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا كنموذج لهذا الربيع المتعثر.

يذكر أن هذا الكتاب هو الإصدار الثالث والأربعين للأديب الفلسطيني المتوكل طه، الذي صدر له قرابة عشرين مجموعة شعرية وأكثر من عشر دراسات في النقد والثقافة والإعلام، وعدد من النصوص النثرية من قصص وسرد ورواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab