القاهرة - أ.ش.أ
قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار والتراث إن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط سيكون مقصدا ضخما للسياحة ، وسيساهم فى إحداث حركة ثقافية وتعليمية عن الحضارة المصرية وتطورها عبر التاريخ فى العالم.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قام بها الوزير بالمتحف و رافقه خلالها الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، والدكتور محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات واللواء محمد سامى رئيس قطاع التمويل .
وتفقد الوزيرالمخازن المقامة على مساحة 18 ألف متر مربع لتخزين الآثار على حدث طرق الحفظ والصيانة ، والمعامل المتخصصة فى الترميم ، كما تفقد مطبعة المتحف التى انشئت وجهزت على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة فى الطباعة والتجهيز .
و استعرض الدماطى، خلال الاجتماع الذى عقده مع العاملين بالمتحف ومسئولى المشروع عقب الجولة ، كافة المراحل المنتهية والمشاكل التى تعوق اتمام المراحل المتبقية من المشروع ..موجها بوضع حلول مباشرة وفورية لانهاء أى مشاكل تحول دون الانتهاء من انشائه .
وأكد أن مشروع المتحف يعتبرا واحدا من أهم أولوياته فى المرحلة الراهنة ، وأنه يقدم الدعم الكامل بالإشراف المباشر عليه ، مشددا على الانتهاء من دراسة وضع تصور للهيكله الإدارية للمتحف بما يضمن تسيير العمل على أكمل وجه .
من جانبه ، قال الدكتور مصطفى أمين إن وزير الاثار وجه خلال الجولة الميدانية للمتحف بدراسة تفعيل مجلس ادارة الوحدات ذات الطبيعة الخاصة ، برئاسة الامين العام للمجلس الأعلى للاثار ، ووفقا لقانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لعام 2010 ، وطالب باعداد تصور لتشغيل واستغلال مطبعة المتحف باعتبارها وحدة ذات طبيعة خاصة ، وذلك فى أغراض النشر لكتب التاريخ والآثار والتراث .
واضاف ان متحف الحضارة يضم كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت بها الحضارة المصرية خلال الأزمنة المختلفة ، بدءا من عصر ما قبل التاريخ وحتى الوقت الحاضر ، مشيراً إلى أن المتحف سيضم 8 معارض متخصصة، مكونة من معرض شامل عن الحضارة المصرية، يقع في قلب المتحف، بجانب معرض للمومياوات الملكية، وستة معارض أخرى بعناوين "فجر الحضارة، النيل، الثقافة المادية، الكتابة والعلوم، الدولة والمجتمع، العقائد والفكر، كما ستكون مقتنياته في إطار متسلسل تاريخيا خلال ثماني فترات أساسية، هي ما قبل التاريخ، العصر العتيق، العصر الفرعوني، العصر اليوناني الروماني، العصر القبطي، العصر الإسلامي، العصر الحديث، ثم المعاصر.
أرسل تعليقك