الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات
آخر تحديث GMT07:15:57
 العرب اليوم -

الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات

مراكش ـ ثورية ايشرم

تتميَّز جهة مراكش تانسيفت الحوز بتوفّرها على العديد من الأنماط الصناعية منها المزدوجة والمتمثلة في الصِّناعة التحويليَّة، صناعة النسيج والألبسة الجاهزة، والصِّناعة التقليديَّة. كما أنّها تحتوي على إمكانيات حقيقية لتكامل صناعيّ يحتاج إلى فقط لوسائل ناجعة من أجل الاستغلال الصحيح لمواردها وخبراتها الصناعية والبشرية وذلك ما سيساهم بشكل كبير في الرفع من مستوى المساهمة في النسيج الاقتصادي، سواء الجهوي أو الوطني . ومن خلال التوزيع الجغرافيّ لقطاع الصِّناعة على مستوى الجهة نلاحظ بأن أغلب المؤسسات الصناعية متمركزة في مدينة مراكش حيث بلغ عددها 292 مؤسسة أي بنسبة 75 % من مجموع المؤسسات الصناعية  في الجهة مساهمة بذلك في الاستثمار بمبلغ 322.779 مليون درهم، ويعمل بها أكثر من 15 ألف عامل لتحقق بذلك إنتاجاً ذا قيمة تصل  إلى 5.737.937 مليون درهم، ويصدّر منه ما قيمته 1.368.607 مليون درهم. ويعتبر قطاع الصِّناعة من القطاعات التي يمكن أن يعول عليها كقطاع استراتيجي في المرحلة المقبلة لتنمية جهة مراكش تانسيفت الحوز، أن توفرت الشروط الملائمة من أجل تطويره وتحسينه . في حين  يكتسي قطاع الصِّناعة التقليدية طابعاً اقتصاديًّا واجتماعيًّا ذا أهمية بالغة على المستوى الوطني إذ يعتبر قافلة اقتصادية ومصدراً مهمًّا لخلق مناصب الشغل  في الجهة، وعلى غرار قطاع السياحة فإن الهدف من تطوير هذا القطاع هو غزو الأسواق الخارجية. وتضع استراتيجية 2015 للصناعة التقليدية التي وضعتها الدولة برامج طموحة تستهدف تنظيم الإنتاج وتوسيع حجمه بصفة ملموسة بحيث تهدف الإستراتيجية إلى خلق حوالي 120.000 منصب شغل إضافي في الصِّناعة التقليدية الإنتاجية ذات المضمون الثقافي تمكن من ترويج الثقافة والحضارة المغربية في الخارج. وعلى المستوى الجهوي يلعب هذا القطاع دورا مهما ورئيسيا في الاقتصاد الجهوي حيث يعتبر انتاج هذذا القطاع الذي تصل نسبته إلى 50 % من صادرات المنتوجات التقليدية الوطنية. مهما جدا في الساحة المغربية والغربية.  وتتجلّى أهمية قطاع الصِّناعة التقليدية في خلق وإنعاش الشغل، إضافة إلى جلب العملات الصعبة بواسطة التصدير، تشجيع الاستثمارات من أجل استغلال المواد الأولية المحلية. كما أن الصِّناعة التقليدية تساهم في تنمية القطاعات الأخرى التي تتميز بها الجهة كالسياحة والتجارة الخارجية والفلاحة ، نظراً لما يعرفه هذا القطاع من تنوع في المنتوجات وميزتها التي تجعلها مختلفة عن بقية المنتوجات العادية. ويساهم هذا القطاع في التشغيل بـ 162.442 منصب شغل، كما أنه عرف نموًّا مهمًّا خلال السنوات الأخيرة في انتظار أن يزداد هذا النمو بنسبة كبيرة في أفق سنة 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات الصِّناعة في جهة مراكش تعاني رغم توافر الإمكانيَّات



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي
 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab