خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويصفونها بالخطرة
آخر تحديث GMT14:08:48
 العرب اليوم -

خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويصفونها بالخطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويصفونها بالخطرة

بورصة "ناسداك"
واشنطن ـ العرب اليوم

يعتبر "حيتان المال" السويسريون أن أوضاع البورصات حاليًا خطرة أكثر مما كانت عليه في 2008، وهو العام الذي شهد أزمة مالية واقتصادية آلت إلى انتكاسة كادت تقضي على أكثر من 75 في المائة من أسواق المال حول العالم، ومنها أسواق القارة الأميركية.

وبما أن بورصة "ناسداك" هي الأهم عالميًا، يتابع خبراء سويسرا عن كثب المستجدات التي تطرأ عليها، مع استعداد أسهم الشركات العاملة في كل القطاعات الإنتاجية والصناعية المدرجة في هذه البورصة، للدخول في مرحلة من الاستراحة القسرية ربما، بعدما حققت عائدات ممتازة، وبين الشركات التي يمكن أن تدخل أسهمها في مرحلة من الشلل الجزئي أو الكلي، مجموعة "إف آي آي إم جي إس" أي "فيسبوك" و "أمازون" و "آبل" و "مايكروسوفت" "التي تنوي تسريح آلاف الموظفين" و "غوغل".

وبمعنى آخر، يتوقع السويسريون أن تكون أسهم القطاع التكنولوجي الأميركي، الضحية الأولى لأي انتكاسة مالية جديدة تصيب عالمنا المالي، لا بل يتخطى حيتان المال السويسريون حدود تحليلهم، ملاحــظين أن الأسواق المالية خصوصًا تلك المتمركزة في الدول الصناعية، تعيش حالة من الخطر التي لا شبيه لها منذ عام 2008.

ويُعزى ذلك إلى نسب الفوائد المتدنية لدى المصارف المركزية التي نفخت أسعار أصولها، من دون أن تحقق النمو الاقتصادي الحقيقي المنشود، وفي تداعيات أولية لتحركات هذه المصارف الوهمية، أضحى النظام المالي العالمي ضعيفًا وغير قادر على تحمل ضربات جديدة موجعة ولو لفترة قصيرة، مهما كانت الأسباب.

وفي العموم، تُرصد في الأفق إشارات تشاؤم في أسواق الأسهم الأميركية من جهة، والسندات المطروحة للبيع في الأسواق المشبعة من جهة أخرى، ويؤكد خبراء اقتصاديون جامعيون في مدينة لوغانو "جنوب سويسرا"، أن الأوضاع بين عامي 2008 و2017 مختلفة كليًا، ولا تجب المبالغة كثيرًا بإطلاق العنان لأجراس الإنذار المسبق، إذ باتت أوضاع المصارف أكثر صلابة. فيما قُضي على ظاهرة الائتمان المشبوه نهائيًا، وأُبعد شبح الفقاعات العقارية إلى أقصى الحدود. ومع ذلك، يُجمع "حيتان المال" في سويسرا والخبراء الجامعيون على غير نقطة، إذ بدأ ذوبان المرحلة "المريحة" التي كانت تعيشها المصارف المركزية حول العالم، كما أن لعجز حكومة واشنطن عن القيام بالإصلاحات الضريبية الموعودة، وتفاقم التوترات الأمنية والعسكرية مع كوريا الشمالية وتراجع الأسعار اللافت للمواد الأولية، دورًا مهمًا في "حقن" الأجواء المالية الدولية بالترقب والخوف من المجهول.

وصحيح أن مصارف العالم زادت رؤوس أموالها، تطبيقًا لاتفاقات "بازل 4"، وصحيح أيضًا أن من شأن الاحتياطات المالية التي خصصتها دول العالم والمصارف المركزية والمؤسسات المالية، أن تفتح مظلتها العملاقة الواقية في أي وقت لحماية النظام المالي العالمي، لكن، هل ستتمكّن احتياطات كهذه مقدرة ببلايين الدولارات، من حماية الأسواق المالية من محاولات زعزعة، لا أحد يعلم بعد مصدرها، المؤكد في كل ذلك أن التشاؤم يسود أوساط خبراء سويسرا الماليين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويصفونها بالخطرة خبراء مال سويسريون يحذّرون من أوضاع البورصة العالمية ويصفونها بالخطرة



GMT 15:14 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ارتفاع معظم أسواق الخليج وأسهم البنوك تضغط مؤشر السعودية

GMT 19:03 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم الأوروبية تغلق علي انخفاض

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع

GMT 01:49 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ضعف القوة الشرائية يرفع خسائر البورصات العربية

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 15:00 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

كيف تنام الحكومة أمام غول البطالة ؟!

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab