تحقيق في القانون الضريبي في بلجيكا يمنح تسهيلات للشركات الكبرى
آخر تحديث GMT04:46:01
 العرب اليوم -

تحقيق في القانون الضريبي في بلجيكا يمنح تسهيلات للشركات الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق في القانون الضريبي في بلجيكا يمنح تسهيلات للشركات الكبرى

مارغريث فيستاغر
بروكسل - أ.ف.ب

فتحت المفوضية الاوروبية الثلاثاء تحقيقا معمقا في مادة في قانون الضرائب في بلجيكا لا تستفيد منه سوى الشركات المتعددة الجنسيات.

وتشتبه المفوضية الاوروبية بان هذا النظام في خفض الضرائب ليس "مطابقا" لقواعد الاتحاد الاوروبي في مجال مساعدات الدولة، التي تمنع منح امتيازات انتقائية لبعض الشركات على حساب اخرى.

وتنص هذه المادة على امكانية حسم العائدات التي تعتبر "فائضا" من المبالغ التي تخضع للضريبة في شركة تابعة لمجموعة متعددة الجنسيات. ويتعلق الامر بارباح مسجلة في الفرع البلجيكي للمجموعة لكنها ناجمة عن بعدها المتعدد الجنسيات.

وللاستفادة من هذا الخفض، ينبغي ان تحصل المجموعة على موافقة مسبقة من ادارة الضرائب البلجيكية في قرار مسبق.

لكن هذا النظام لا تستفيد منه على ما يبدو الا المجموعات المتعددة الجنسيات بما ان الشركات البلجيكية التي تمارس عملها على الاراضي البلجيكية لا يمكنها الحصول على مثل هذه الامتيازات.

وتحقق المفوضية الاوروبية منذ حزيران/يونيو 2013 في الممارسات الضريبية لبعض الدول الاوروبية حيال الشركات.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2014 وبعد فضيحة التهرب الضريبي من قبل شركات متعددة الجنسيات تستفيد من امتيازات في لوكسمبورغ وسعت المفوضية تحقيقاتها لتشمل كل دول الاتحاد الاوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق في القانون الضريبي في بلجيكا يمنح تسهيلات للشركات الكبرى تحقيق في القانون الضريبي في بلجيكا يمنح تسهيلات للشركات الكبرى



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab