الشارقة القرائي يستعرض دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

"الشارقة القرائي" يستعرض دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة القرائي" يستعرض دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل

الدكتورة العمانية وفاء الشامسي
الشارقة - العرب اليوم

يمكن أن يأتي تصوير أحداث التاريخ وبطولاته الكبرى من خلال كتب تعليمية مبسطة، وعبر موسوعات تخصصية تقرأ حقبة زمنية ومكانية بعينها، كما يتم التعبير عن من خلال تصويرها في الكتابات الأدبية، لذا تدور التساؤلات بشأن أنسبهما لطفل اليوم كي يلتحم بتاريخه، هل الكتابة العلمية الميسرة، أم  إبداعات الأدب التاريخي المبسط؟ وبهذه التساؤلات، بدأت الكاتبة الدكتورة العمانية وفاء الشامسي، مساء الجمعة، جلستها الحوارية "تواريخ تروي" التي جاءت ضمن فعاليات النسخة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأدارها الصحفي محمد أبوعرب.
 
وبيّنت الشامسي، في استعراضها لمحاور نقاشها، أنها قامت أخيرا، بإجراء استطلاع ميداني لقياس اتجاهات الرأي في محافظتها داخل عمان، بشأن الطرق التي يحب الأطفال من خلالها التعرف على الأحداث التاريخية، وأكدت أن نتائج الاستطلاع بينت أن 95% من الأطفال يفضلون معرفة التاريخ من خلال قراءة القصص التاريخية، التي تصاغ في قالب أدبي شيق وجميل مُدعم بصور جاذبة.
 
وقالت الشامسي: "تعتبر القصة السردية التاريخية من أهم الوسائل التعليمية التي يميل إليها الطفل أثناء بحثه عن الحقائق التاريخية، إلى جانب كونها تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الطفل، وتعزز القيم الايجابية فيه، حيث أنها تجعل منه قادراً على  المقارنة ما بين شخصيته وشخصيات القصة، ليأخذ الجوانب الإيجابية ويترك كل ما هو سلبي". وعن كيفيّة تقديم التاريخ للطفل، إذا ما حمل في طياته مشاهد عنف، أوضحت الشامسي: "علينا ألا نكذب على الطفل، وأن ننقل له الأحداث التاريخية كما هي، دون أي رتوش أو تجميل، وذلك لضمان عدم تعرضه إلى صدمات نفسية، عند اكتشافه للحقائق مستقبلاً".
 
وبيّنت الشامسي أنه فيما يخص كيفية سرد الأحداث التي تحتوي على أعمال عنف، "ينبغي تحديد الفئة العمرية التي تخاطبها القصة، ومن ثم اختيار مفردات تناسب هذه الفئة، وعلى الكاتب ألا يكتفي بالسرد فقط، فينبغي عليه تقديم حجج منطقية للأسباب التي دفعت للدخول إلى ميادين العنف، بعدها يتوجب على الكاتب أن يتجه للتعاون مع رسام مناسب ليكمل الكلمات بالصور والرسومات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يستعرض دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل الشارقة القرائي يستعرض دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab