الدرجات الجامعية البريطانية الجديدة تضع التمريض في خطر
آخر تحديث GMT00:08:26
 العرب اليوم -

​لانخفاض مرتبات الحاصلين على تلك الشهادات

الدرجات الجامعية البريطانية الجديدة تضع التمريض في خطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدرجات الجامعية البريطانية الجديدة تضع التمريض في خطر

قسم التمريض في الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

تعرّضت الجامعات البريطانية لصدمة بسبب خطط الحكومة تصنيف التعليم الأكاديمي وفقا لمقدار المال الذي يحصل عليه خريجوها، ويحذّر المستشارون من أنهم قد يضطرون إلى إلغاء درجات أكاديمية مهمة، بما في ذلك التمريض والعمل الاجتماعي والشرطة، بسبب انخفاض مرتبات الحاصلين على تلك الشهادات.

يقول أكاديميو كليات التمريض إنهم ما زالوا "يترنحون" بسبب الانخفاض الكبير في الطلبات منذ أن استبدلت الحكومة المنح الدراسية للتمريض بالقروض، وهم يحثون الوزراء على التفكير الجاد في تأثير سياساتهم التعليمية على القوى العاملة المستقبلية في المستشفيات.

إن إطار العمل المثير للجدل الذي أطلقته الحكومة، في الصيف الماضي، لتقييم جود التعليم، يمنح الجامعات بالفعل تصنيفا ذهبيا أو فضيا أو برونزيا، ويخطط الوزراء الآن لتقييم جودة التدريس بالتركيز على رواتب الخريجين، ويقولون إن هذا سيكافئ التميز ويكشف الجامعات والدورات التي لا تقدم تدريسا مفيدا.

نائب رئيس جامعة نورثامبتون البروفيسور نيك بتفورد، الذي حصلت جامعته على تصنيف ذهبي وفقا للتصنيف السابق، غاضب لأن جامعته يمكن أن تفقد تصنيفا يساعد على جذب الطلاب الجيدين، ببساطة لأنها تدرب العديد من القابلات والممرضات وضباط الشرطة الذين مرتباتهم بعد التخرج أقل بكثير من المحامين أو المحاسبين.

تم تمكين السياسة الجديدة من خلال إطلاق مجموعة البيانات التجريبية للتعليم الحكومي، والتي تعد الأولى من نوعها لتعقب الخريجين في مكان العمل، باستخدام معلومات من مختلف الدوائر الحكومية.

يقول بترفورد: "بغض النظر عن حسن النية، إذا استخدمت تلك البيانات للمقارنة، فإنها يمكن أن تزعزع استقرار النظام وتعرض بعض المقررات للخطر"، ويضيف: "إذا كنت تعتقد بجدية أن هناك جامعة أفضل من أخرى بناءً على رواتب الخريجين ستقوم تلقائيا بتفضيل أولئك الذين يقومون بتعليم الأطباء البيطريين والمصرفيين على أولئك الذين يدربون ممرضات الخرف ومعلمي المدارس الابتدائية".

انخفضت طلبات الالتحاق بدرجات التمريض في إنجلترا بنسبة 13% في يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وفقا لأحدث البيانات منUcas، مع أعداد أقل من المتعلمين الأكبر سنًا مقارنةً بعمر 18 عامًا.

ووجدت دراسة استقصائية عن كيفية تقييم الطلاب للقيمة التي يحصلون عليها مقابل النقود التي نشرها مكتب الطلاب الجديد هذا الشهر أن الطلاب كانوا أكثر اهتماما بجودة التعليم والتقييم العادل وردود الفعل المفيدة من المعلمين أكثر من اهتمامهم بالمبلغ الذي سيحصلون عليه في النهاية.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرجات الجامعية البريطانية الجديدة تضع التمريض في خطر الدرجات الجامعية البريطانية الجديدة تضع التمريض في خطر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab