دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

أكدت أنه يعزز من خصوبتها ويزيد من فرص الإنجاب

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة
لندن - ماريا طبراني

كشف خبير بارز أن إبقاء خمسة أصدقاء مقربين من المرأة، يعزز من خصوبتها، ويزيد من فرصتها في الإنجاب. وأوضح البروفيسور روبن دنبار من جامعة أكسفورد، أن وجود مجموعة متماسكة من الأصدقاء يعمل كحاجز ضد الإجهاد. ولكن هذه المجموعة الوثيقة من المقربين هم أكثر عرضة ليشهدوا اضطرابات الدورة الشهرية.

وأكد البروفيسور دنبار أن الضغط للحفاظ على الكثير من المعارف العارضة، بدلًا من المجموعة الأساسية من الخمسة أصدقاء المقربين، سيكون له أيضا أثر هدام على هرمونات المرأة. وقال البروفيسور دنبار الذي تحدث في الجمعية الأميركية لتقدم العلوم في اجتماعها السنوي في بوسطن، أن النساء التي تحاول إنجاب الأطفال سيجدن دائرة صداقات مفيدة.

وأوضح العالم، وهو أستاذ في علم النفس التطوري في جامعة أكسفورد، أن حجم العلاقات يشكل إجهادًا كبيرًا على الغدد الصماء "مستويات الهرمون". مما يمكن أن يزعزع استقرار الدورة الشهرية ويسبب العقم. فوجود عدد كبير جدا من المعارف العارضة يجعلك عقيمًا".

 وهناك اعتقاد أن الأصدقاء الأساسيين في حياتك، يمكن أن يعزز الخصوبة لديك. المجموعة الأساسية من الخمسة أصدقاء المفضلين يحميك من الإجهاد من أشخاص آخرين. وإذا لم يكن لديك هؤلاء الأصدقاء، فأنت أكثر عرضة لاضطرابات دورة الطمث الخاصة بك والغدد الصماء. وأستاذ دنبار، بنى نظريته على البحث في المقدمات التي وجدت أن إناث القرود التي تفتقر إلى الصداقة المقربة، هم أكثر عرضة لعدم الإنجاب.

ويشتهر أستاذ دنبار بالتوصل لمفهوم "عدد دنبار"، نظرية أن المخ لديه حد أقصى قدره 150 من الأصدقاء. ويشير البحث الأخير إلى أنه يمكن أيضًا للنساء أن تحافظ على الصداقات من خلال الدردشة مع بعضهن البعض بشكل منتظم عن طريق الهاتف. وعلى النقيض من ذلك، يحتاج الرجال للقاء، مثل الذهاب إلى الحانة أو لعب كرة القدم، للحفاظ على الصداقات.
ووجد الباحثون في جامعة أوكسفورد أن هناك فجوة بين الجنسين، فيما يتعلق الأمر بالصداقات. ويتبع أستاذ دنبار مجموعة من 30 من المراهقين، وهم يغادرون المنزل لبدء الجامعة أو الانتقال من المنزل لمتابعة حياتهم المهنية. وقال إنه ينظر في أسباب استمرار بعض الصداقات، بينما جنح الآخرين ليصبحوا وحدهم.

وقال البروفيسور دنبار، "ما يحدد ما إذا كانوا يبقون على صداقاتهم، هو إذا كانوا بذلوا جهودًا كبيرة، لمزيد من الحديث مع بعضهم البعض عن طريق الهاتف". وأضاف "ما وثق صداقاتهم هو أنهم كانوا يفعلون الأشياء معًا. الذهاب إلى مباراة لكرة القدم، وإلى الحانة لتناول المشروبات. على عكس الفتيات اللاتي كان الهاتف كافي جدًا لإبقاء علاقاتهن، فالفرق بين الجنسين ملفت جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab