مقتل شاب في أحد أندية التجمع الخامس صعقًا والأب يروي التفاصيل
آخر تحديث GMT05:32:33
 العرب اليوم -

مقتل شاب في أحد أندية التجمع الخامس صعقًا والأب يروي التفاصيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل شاب في أحد أندية التجمع الخامس صعقًا والأب يروي التفاصيل

مقتل شاب صعقًا بالكهرباء
القاهرة - العرب اليوم

أطلق أحمد خالد إبراهيم "24 عامًا" مساعد شيف، صرخة عالية هزت أركان أحد الأندية الخاصة في التجمع الخامس في القاهرة الجديدة، حيث التفت زملاؤه نحو الصوت ليكتشفوا إصابته بصعقة كهربائية من الفرن الكهربائى المخصص لصناعة البيتزا.

واستمر أحمد لدقائق في الصراخ وسط ذهول جميع العاملين الذين تسمرت أقدامهم ونظراتهم أمام زميلهم الذي يحتضر، ولم يتمكنوا من الاقتراب من الجسد الذي يفارق الحياة رويدا نحو الموت، حتى تمكن أحد العاملين بالمطعم من قطع التيار الكهربائى عن المطعم .

واستمر جسد أحمد في الحركة على الأرض أمام صدمة زملائه عدة دقائق، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد صراع بطيء، ومؤلم، وغير متكافئ.

وروى والد أحمد القصة كاملة إلى جريدة "الشروق"، وأرجع سوء التصرف وعدم المسارعة للاتصال بسيارة إسعاف إلى تخوف جميع العاملين من المسئولية، حتى هرع أحد العاملين في مطعم مجاور وأحد رواد النادي إلى مكان الحادث وتطوعا لنقله إلى مستشفى بالتجمع الاول، اعتقادا منهم بأنه مازال على قيد الحياة.

وبدأ أطباء الطوارئ في المستشفى محاولة يائسة لضخ الدماء في عروق الشاب دون جدوى، فأعدَّ مدير المستشفى تقريرًا يؤكد إصابة أحمد بصعق كهربائى شديد أودى بحياته وتحرر محضر بالواقعة رقم 3344 لسنة 2018 إدارى التجمع الأول، وأخطرت النيابة للتحقيق.

وانهار والد أحمد فور تلقيه اتصالا هاتفيا يطالبه بالحضور للمستشفى لتسلم جثة نجله الذي لم يكمل دراسته الجامعية، وحاول التشكيك فيما يسمعه من الطرف الآخر فقاطعه بنبرة صادمة "ابنك مات.. تعالى بسرعة".

وكانت الجثة مسجاة في ثلاجة المستشفى، حيث كان الصمت حاضرًا فيما غاب زملاء ابنه ومديروه، وهنا ثارت تساؤلات في عقل الأب المكلوم عن ظروف الوفاة وملابساتها، وما الذي جاء بالجثمان هنا تحديدا.

وتحدث الشاهد الوحيد الذي مثل أمام جهات التحقيق في الواقعة، وهو عبدالله محمد، الذي يعمل فى مطعم مجاور، قال "إنه سمع صوت صراخ شديد، وعندما استطلع الأمر وجد الشاب ملتصقا بالفرن بفعل الكهرباء، وتم قطع التيار الكهربائى وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى".

وذكر الأب المكلوم في المحضر أن ابنه كان يبنى مستقبله، ولديه أمل فى الحياة، وسعى للعمل بجد وهو طالب لكى يحقق ذاته، ولكن جاء الحادث المؤلم ليقضى عليه دون سابق إنذار.

واتهم الأب صاحب المطعم بالإهمال الجسيم، موضحا أن الفرن الكهربائى لابد أن يكون مؤمنا من ناحية التوصيلات الكهربائية، ومعزولاً مع وصلاته عن ملامسة العاملين.

واستطرد بمرارة "صاحب المطعم لم يسأل عنه ولم يعرف مصيره، وفور نقل الجثة من المطعم استمر تشغيل المطعم، حتى أن أحدا لم يتصل هاتفيا لتقديم واجب العزاء".

وألقى الأب جزءا من المسئولية أيضا على النادي لافتقاره لإمكانية تقديم الإسعافات الأولية لمثل هذه الإصابات، مشيرا كذلك إلى عدم انتقال الشرطة الى المطعم لمعاينة كيفية وقوع الحادث.

وطالب والد الشاب المتوفي بفتح تحقيق عاجل بإشراف النائب العام لكشف ملابسات الحادث وتوجيه اتهام للمتسبب فى الوفاة، واستطلاع ما إذا كانت إجراءات الأمن الصناعى متوفرة في هذا النادي الخاص من عدمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شاب في أحد أندية التجمع الخامس صعقًا والأب يروي التفاصيل مقتل شاب في أحد أندية التجمع الخامس صعقًا والأب يروي التفاصيل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab