رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

أعلنت لـ "العرب اليوم" أن الهدية لإسعاد الأخرين

رحاب المحمدي تؤكد أن "عيد الأم" فرصة لعودة العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحاب المحمدي تؤكد أن "عيد الأم" فرصة لعودة العلاقات

الدكتورة رحاب المحمدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت الدكتورة رحاب المحمدي، عن اتيكيت التعامل مع الحموات في عيد الأم، قائلة "في البداية أقدم نصيحة لكل من الطرفين، الزوجة والزوج والحماه التي هي في الأساس، الأم أن يكون هناك نوعًا من التعامل اللطيف فيما بينهما، فمن ناحية تقديم الهدايا، من المفترض ألا ننظر لها على أنه نوع من أنواع الواجب، وليس تقديم الهدية بغرض تبادل المحبة".

وأضافت المحمدي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "الهدية مضمونها إسعاد الأخر فمن الممكن أن تكون هناك نوعًا من أنواع الشوائب في العلاقات، فعيد الأم فرصة إيجابية لتلطيف المعاملات بينهما، فنبدأ في البحث عن ما الذي تحبه الحماه وما الشيء الذي يسعدها، ومن المفضل أن نبتعد عن الأدوات المنزلية وأدوات الطهي والهدايا التقليدية، إلا في حالة إذا كنا نرى بالفعل أنها تحتاج لمثل هذا الأشياء".

وتابعت "من الممكن ابتكار أفكار مثل إهداء الأم والحماة يوم تجميلي في صالون تجميل، فهذه الهدية من الممكن أن تسعدهم كثيرًا وتترك أثرًا إيجابيا، ومن فن الإتيكيت أنه من الممكن أن نسأل الحماه ما الهدية التي تريدها، وليس في ذلك عيبًا، ومن الممكن أن تأتي معنا لتختار هديتها، وعلى المتلقي أن يأخذ الهدية ويثني على الذي يقدمها فلابد ألا تنتقد الحماه الهدية المقدمة إليها".

وواصلت حديثها قائلة "مقدم الهدية هو الأساس، فالأهم من الهدية شكل الهدية، ومن الإتيكيت أن تقدم الهدية ملفوفة بشكل جذاب وعلى المتلقي أن يفتح الهدية أمام المقدم وأن يبدي السعادة على وجهه فالهدية بمعناها وليس بقيمتها، ودور الحماة هنا في إسعاد الأخرين، فعليها ألا تترفع على زوجة ابنها، أنها لا تهتم بتلقي الهدية وتترفع عنها فلابد أن تبدي سعادتها بهذه الهدية. وفي فترة الخطوبة انصح بألا نعلي من سقف الهدايا فلا يجب أن نقدم هدية باهظة الثمن، لأن بعد الزواج من الممكن ألا تسمح لها الظروف أن تقدم هدية بنفس المستوى". واختتمت حديثها قائلة "يجب أن نفكر في الآخر وفي إسعاده، حتى نستطيع أن نحقق الهدف من الهدية وهي السعادة والمحبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab