الحوت الأزرق لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم
آخر تحديث GMT13:37:48
 العرب اليوم -

"الحوت الأزرق" لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحوت الأزرق" لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم

الحوت الأزرق
القاهرة - العرب اليوم

تستقبل لعبة "الحوت الأزرق"، التي باتت حديث كلّ وسائل الإعلام العالمية، وأحدثت ضجّة كبيرة في كل بلدان العالم، مُحبّيها بهذه الكلمات: "مرحبا.. هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط".

قالت الدكتورة ياسمين الفخراني، ابنة البرلماني السابق حمدي الفخراني، الثلاثاء، إن السبب الرئيسي في وفاة شقيقها الأصغر "خالد" أنه كان يمارس لعبة "الحوت الأزرق"، وهو ما دفعه إلى الدخول في حالة نفسية صعبة دفعته إلى الانتحار داخل غرفة نومه بمنزل العائلة.

وأضافت الفخراني: "أخويا لعب الحوت الأزرق، لقينا في أوراقه حاجات وإشارات منها، وأبوس إيديكم بلاش تحدي، ولا حد يعمل جدع ويجرب، والله ما كان في حد أقوى من خالد ولا ملتزم دينيا أكتر منه".

كما نشرت ابنة الفخراني، عبر صفحتها على "فيسبوك" صورًا ومقتطفات ومطبوعات ورقية للعبة التي لعبها شقيقها الأصغر قبيل لحظات من انتحاره داخل منزل العائلة بمفرده.

الحوت الأزرق لعبة انتشرت بشكل كبير عبر صفحات السوشيال ميديا، وتسببت هذه اللعبة في زيادة حالات الوفاة في كثير من دول العالم التي انتشرت فيها اللعبة، وهي تنتمي إلى العالم الافتراضي وتستهدف الكثير مِن الشباب محبي ألعاب التقنية المثيرة للدهشة، وقد تؤدي ممارسة هذه اللعبة في النهاية إلى الانتحار أو تعرض الكثير لإصابات نفسية وتشوية، وتؤثر بالسلب دائمًا على المراهقين بالأخص.

وحسب صحيفة "صن" البريطانية تدور اللعبة بشأن "مشرف" يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك، على أن تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق.

وقالت الصحيفة إن "المشرف يرسل إلى اللاعب 50 تحديا يجب خوضها يوميا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار".

بدأت اللعبة وظاهرة الانتحار المصاحبة لها في البرازيل، إذ أصيبت السلطات البرازيلية بحيرة إزاء ظاهرة الانتحار، كما أنها غير متأكدة حاليا من هوية صانعي اللعبة، ويعتقد ساسة مثل وزير العدل عمر سراجليو بأن اللعبة تزداد انتشارا عبر الإنترنت من خلال تطبيقات مثل "واتس آب"، و"فيسبوك"، وتتحول سريعًا إلى تهديد حقيقي، وفقًا لما قالته صحيفة "إكسترا" البرازيلية.

وتؤكد الصحيفة أن اللعبة تسببت في انتحار الكثير من المشتركين بها، وصرح المدعي العام بالبرازيل بأن الحوث الأزرق متخذة من قصة روسية حقيقية كانت في العام 2016 ونتج عنها وفاة 130 مراهقا عن طريق الانتحار، ويحاول المسؤولون السيطرة على هذه اللعبة المميتة في باقي البلاد.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوت الأزرق لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم الحوت الأزرق لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 العرب اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:34 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت

GMT 16:36 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

اعتراض صاروخ أطلق من غزة باتجاه سديروت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab