تركيا تسعى إلى حشد العشائر كقوة عسكرية لضرب داعش
آخر تحديث GMT09:12:17
 العرب اليوم -

تركيا تسعى إلى حشد العشائر كقوة عسكرية لضرب "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تسعى إلى حشد العشائر كقوة عسكرية لضرب "داعش"

تنظيم داعش
دمشق - لامار اركندي

كشف الناطق الرسمي باسم "المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية"، مضر الأسعد، الثلاثاء، إنهم بصدد تشكيل "جيش عشائر منطقة الجزيرة والفرات" في تركيا بإشراف ضباط منشقين عن قوات الحكومة، وبدعم تركي، وكان المؤتمر العام للعشائر والقبائل السورية في منطقة الجزيرة والفرات في مدينة أورفا التركية انتهى في وقت سابق الثلاثاء، في حضور شيوخ ووجهاء وضباط  منشقين وقيادات سياسية وثورية من عشائر المحافظات الشرقية.

وأوضح الناطق الرسمي للمجلس "الأسعد" أن الهدف من المؤتمر توحيد الجهود بين العشائر السورية والقوى الثورية والعسكرية، للانتفاضة على قوات الحكومة ومن أسماهم بـ "العصابات الإرهابية"، ولفت إلى أن "جيش العشائر" سيدرب في الأراضي التركية وبدعم تركي بعد وذلك بعد اجتماع وجهاء من المجلس بالقيادة التركية، ثم سينتقل إلى الداخل السوري للحصول على دعم سياسي وعسكري من قبل تركيا وبعض الدول العربية دون تحديد هذه البلدان.

وأشار  "الأسعد" إلى أن "جيش العشائر" سيكون موجه ضد قوات الحكومة و تنظيم "داعش"، "ووحدات حماية الشعب الكردية"، وتشهد المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد حالات تهجير واعتقالات واعدامات ميدانية وقصف مستمر للطائرات الحربية وروسيا والتحالف واشتباكات مستمرة بين تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية" ما أدى لنزوح أغلب سكانها الاصليين إلى مخيمات تركيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تسعى إلى حشد العشائر كقوة عسكرية لضرب داعش تركيا تسعى إلى حشد العشائر كقوة عسكرية لضرب داعش



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab