وزراء خارجية أوروبا يؤكدون على ضرورة مكافحة التطرف في حوض البحر المتوسط
آخر تحديث GMT23:34:10
 العرب اليوم -

وزراء خارجية أوروبا يؤكدون على ضرورة مكافحة التطرف في حوض البحر المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء خارجية أوروبا يؤكدون على ضرورة مكافحة التطرف في حوض البحر المتوسط

وزراء خارجية أوروبا
الجزائر - ربيعة خريس

طالب وزراء خارجية أوروبا, من شركاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في حوض البحر الأبيض المتوسط، وهم الجزائر ومصر وتونس والمغرب في مكافحة الهجرة غير الشرعية والتطرف، حيث احتضنت مدينة  "ماورباخ " النمساوية, الأربعاء, الاجتماع التشاوري غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا برئاسة وزير خارجية النمسا، وهو الرئيس الدوري الحالي للمنظمة.

وخاطب وزير خارجية النمسا كورتيس,  وزراء خارجية الدول الأعضاء, قائلًا إنه من الضروري انخراط الدول الأعضاء في مكافحة التطرف بشكل أقوى, فيما دعا مبعوث المنظمة الخاص لشؤون مكافحة الإرهاب الخبير الألماني بيتر نويمان، إلى عرض الإستراتيجيات الجديدة التي أعدها بالتعاون مع مجموعة عمل خاصة لمكافحة مشكلة التطرف.

وتزامن هذا الاجتماع مع التحذيرات التي أطلقها كلًا من وزراء داخلية ألمانيا وإيطاليا, مما وصفاه بـ " وهم الترحيب اللامحدود " بالمهاجرين الفارين من الحروب والنزاعات الداخلية التي تعاني منها دولهم، وقالوا إن ذلك لا يخدم سوى أعمال المهربين، وألحا على ضرورة تعزيز التعاون بين أوروبا ودول شمال أفريقيا, على رأسها الجزائر.

ومن جانبه، أكد وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، ونظيره الإيطالي ماركو مينيتي، أن " الترحيب اللامحدود " بالمهاجرين هو وهم، لأن  ذلك يشجع المهربين على مواصلة أعمالهم الإجرامية، داعيان إلى ضرورة تقوية التعاون مع دول شمال أفريقيا، لا سيما ليبيا، كسبيل لضبط تدفق حركة الهجرة اتجاه أوروبا.

وتزامن هذا الحراك الأوروبي مع الجدل الإعلامي والسياسي الذي أثارته تصريحات مدير ديوان الرئاسة الجزائرية أحمد أويحي, والتي قال فيها إن أفارقة منطقة الساحل الأفريقي من الذين يصلون إلى الجزائر على أمل العبور عبر المتوسط يقفون وراء كثير من الجرائم التي ترتكب في الجزائر ومنها جرائم الإتجار بالمواد المخدرة.

وانتقد أحمد أويحي, المقاربة الأوروبية التي تطرحها بعض الدول الأوروبية لحل مشكل الهجرة السرية بفتح محتشدات في دول المغرب العربي، لهؤلاء الأفارقة الذين يريدون الهجرة بطريقة غير شرعية إلى الضفّة الشمالية من المتوسط، وذلك للتخلص من هؤلاء المهاجرين على أراضيها وتكليف دول المغرب العربي بأن تلعب دور "الشرطي" لحماية أراضيها بإقامة هذه المحتشدات كجدار للقبض على كل من يحاول الدخول إلى أوروبا.

ولم تمر ساعات قليلة عن تصريحات مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحي, حتى كشف وزير خارجية الجزائر عبدالقادر مساهل, عن حقائق مثيرة في تصريحات للصحافيين على هامش ندوة دولية حول دور المصالحة الوطنية والوقاية ومكافحة التطرف العنيف, متهمًا فيها شبكات منظمة تقف وراء تهجير الأفارقة نحو الجزائر، مؤكدًا على أن الظاهرة أصبحت تهدد الأمن الوطني الجزائري.

وكشف مساهل، الخميس، في تصريحات للصحافيين، عن اتخاذ إجراءات استعجالية للتصدي للنزوح الكبير للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وبشأن مخاوف الجزائر من المهاجرين غير الشرعيين، قال إن لها علاقة بالإرهاب ومن بين المقاتلين الأجانب في التنظيمات المتطرفلاة "يوجد 5 آلاف أفريقي وهو رقم كبير جدًا "، مشيرًا إلى أن "إحصائيات الأمم المتحدة تفيد بأن قيمة عائدات التهريب تقدر سنويًا بـ800 مليون دولار، وهي أموال تستخدم في تمويل التطرف".

وشدد وزير خارجية الجزائر, أن حكومة بلاده عن قرب ظاهرة الهجرة غير الشرعية من طرف النازحين الأفارقة الذين أصبحوا يعتبرونها وجهة"، مؤكدًا أن هذا التهديد تمثله "مافيا منظمة تضم جزائريين وتؤطر عمليات الهجرة غير الشرعية إلى الجزائر بعد أن أغلق المعبر الليبي بفعل تواجد القوات الأجنبية وممثلي المنظمة الدولية للهجرة".

وأوضح وزير الخاريجية أن " شبكات تهريب البشر لها علاقات مباشرة مع بعض المجموعات المتطرفة والجريمة المنظمة، وأمام هذا الوضع "أصبح من واجبنا حكومة وجزائريين أن ندافع عن سيادة الجزائر وأمنها وهو حقنا"، مشيرًا إلى الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية في ذات الإطار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء خارجية أوروبا يؤكدون على ضرورة مكافحة التطرف في حوض البحر المتوسط وزراء خارجية أوروبا يؤكدون على ضرورة مكافحة التطرف في حوض البحر المتوسط



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab