وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
بيروت فادي سماحة

أثار جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني، ورئيس التيار الوطني الحر الذي أسسه قبل سنوات رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون ، والمتحالف مع حزب الله، جدلًا  واسعًا على مواقع التواصل في لبنان، إثر مقابلة مع قناة "ممانعة" تصنف في خط حزب الله ، قال فيها إنه لا ينكر حق إسرائيل بالأمان.

وفي مقابلة مع قناة الميادين، الأربعاء، قال باسيل ردًا على سؤال بشأن التطبيع مع إسرائيل" لا يوجد قضية إيديولوجية مع إسرائيل ولسنا رافضين لوجودها ومن حق إسرائيل أن يكون لديها أمان وكل همنا أن تعترف الشعوب ببعضها بعضًا ونحن شعب نريد الآخر، لكن حين يرفضك هذا الآخر هنا المشكلة".

وانبرى الكثير من اللبنانيين إلى انتقاد كلام الوزير معتبرين أنه أشبه بالتطبيع "المعنوي" واستسهالًا لمسألة التصالح مع إسرائيل، أما الأخطر في كلامه وفق البعض قوله "لا يوجد قضية أيديولوجية مع إسرائيل"، وذهب البعض إلى التساؤل هل ستكون الخطوة التالية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أيضًا.

ودشن مغردون وسم إصلاح_وتغيير_التيار تعليقًا على تصريحات باسيل، إلا أن الغريب أن أي اعتراض أو تعقيب لم يصدر عن حزب الله، حليف الوزير اللبناني وتياره، حتى الخميس.


مكتب باسيل يرد: كلامه تم تجزئته

وأصدر مكتب الوزير بيانًا توضيحيًا، الخميس، رد فيه على ما يتم تداوله، وأوضح البيان أن ما يتم تداوله في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، هو مقطع مجتزأ لكلام باسيل، معتبرًا أن الهدف من هذا الاجتزاء هو تحريف موقف الوزير وتشويهه.

وأشار إلى أن الموقف اللبناني من قضية الصراع العربي - الإسرائيلي ومن قضية فلسطين ثابت، وهو مندرج تحت مرجعية الشرعية الدولية وضمن مرجعية الحقوق العربية والفلسطينية المشروعة واستعادتها كاملة وضمن المبادرة العربية للسلام المجمع عليها في بيروت في مارس/آذار ٢٠٠٢، والذي لا يزال لبنان موافقًا عليها.

وأضاف أن ما قاله الوزير باسيل على مرّ السنين وفِي هذه المقابلة بالذات على قناة الميادين في شكل خاص، من رفض وجود كيان إسرائيلي أحادي ومغتصب لحقوق فلسطين ولبنان والحقوق العربية وبأن اسرائيل عدو للبنان، لن يُغيّره اي اجتزاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab