رئيس البرلمان اللبناني يُحدد ترتيبًا آخر لأولويات المرحلة المقبلة
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

رئيس البرلمان اللبناني يُحدد ترتيبًا آخر لأولويات المرحلة المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرلمان اللبناني يُحدد ترتيبًا آخر لأولويات المرحلة المقبلة

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري
بيروت ـ فادي سماحة

رجحت مصادر وزارية لبنانية، ترحيل إقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام والعسكريين والأساتذة، وموازنة العام الجاري، إلى ما بعد الاتفاق على قانون الانتخاب، وربما إلى ما بعد الانتخابات النيابية المرشحة للتأجيل بدورها.

وأوضحت مصادر صحافية، السبت، أن التأزم السياسي وتداخل الخلافات بشأن السلسلة والضرائب المقترحة لتمويلها، والتي أدت إلى تحركات احتجاجية في الشارع، مع الخلافات المتواصلة على قانون الانتخاب، دفعت رئيس البرلمان، نبيه بري، إلى إصدار بيان، الجمعة، حدد فيه ترتيبًا جديدًا لأولويات المرحلة بـ4 نقاط تباعًا: 1- أولوية قانون الانتخابات. 2- تعيين لجنة تحقيق برلمانية لكشف الفساد والمفسدين ومحاكمتهم. 3- إقرار السلسلة لكل ذوي الحقوق. 4- إقرار الموازنة.

فيما شهدت بيروت، اليومين الماضيين، تظاهرات ضد فرض ضرائب جديدة في الموازنة هاجمت النواب والطبقة السياسية، واعتبر بري في بيانه أن "ما يحصل حملة منظمة على مجلس النواب، والهدف تطيير قانون الانتخاب والانتخابات"، وينتظر أن تتكرر التحركات الاحتجاجية، الأحد، في قلب العاصمة.

إذ رأى بري أن "واجب مجلس النواب إقرار حقوق الناس"، مؤكدًا أن "على الحكومة تأمين الواردات لا أن تكون سيوفها على السلسلة وقلوبها على المافيات"، مهاجمًا متظاهرون المصارف المطالبين بفرض ضرائب على أرباحها، ونتج من انفجار الخلاف في البرلمان، الخميس الماضي، بعد اعتراض نواب حزب "الكتائب" على الضرائب، تراجُعُ عدد من القوى السياسية كانت وافقت عليها، وعودة قوى أخرى إلى رفع الصوت ضدها.

 ومن جانبه، قال الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، إن حزبه سيتقدم باقتراحات بديلة إلى اجتماع مصغر للكتل النيابية، فيما أوضح رئيس حزب "القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن وزراءه سيطالبون باعتماد موازنة 2016، لتفادي زيادة العجز نتيجة إقرار السلسلة.

 ودعا نواب الحزب "التقدمي الاشتراكي"، إلى تمويل السلسلة من وقف الهدر والفساد، ودافع رئيس "التيار الوطني الحر»" الوزير جبران باسيل، عن الضرائب، قائلًا: "إنها على الشركات والأغنياء"، واصفًا الحديث عن ضرائب على الفقراء بأنه "كاذب".

وفي موازاة تقديم بري عنوان قانون الانتخاب على الموازنة والسلسلة، وقع وزير الداخلية نهاد المشنوق، مرسوم دعوة الهيئات الناخبة إلى الاقتراع في 18 حزيران/يونيو المقبل، أي قبل يومين من انتهاء ولاية البرلمان، مستندًا إلى قانون الستين الذي ترفضه أكثرية الأطراف، وتعجز عن الاتفاق على بديل منه.

وينتظر أن تلقى تلك الدعوة، مصير الدعوة الأولى التي لم يوقع مرسومها رئيس الجمهورية ميشال عون قبل شهر، لرفضه إجراءها على القانون الحالي، ولحضّ الفرقاء على إنجاز قانون جديد، وأرسل المشنوق المرسوم إلى رئيس الحكومة سعد الحريري الذي وقعه.

وسيُجري المشنوق، الأحد، مشاورات تشمل عون وبري والحريري، هدفها استنفاد المهل القانونية، فيما يستمر البحث عن قانون جديد، وسط اعتقاد بصعوبة الاتفاق عليه، وقالت مصادر نيابية لـ "الحياة"، "إن بيان بري بتقديم قانون الانتخاب على غيره، يمهد لمبادرته إلى الاحتياط من مخاطر حدوث فراغ في السلطة التشريعية بحلول 20 حزيران، تاريخ انتهاء ولاية البرلمان، في حال تعذرت الانتخابات لغياب اتفاق على قانونها.

وكشفت لـ "الحياة"، أن بري سيبدأ مطلع نيسان/أبريل)المقبل، تحركًا للدعوة إلى جلسة نيابية تمدد 3 أو 4 أشهر للبرلمان، كفرصة للتوافق على قانون جديد، وإلا إجراء الانتخابات على القانون الحالي، على رغم المعارضة الواسعة له.

فيما ذكرت المصادر، أن حتمية تفادي الفراغ بالتمديد قبل 21 نيسان، قبل شهرين من انتهاء مدة البرلمان وشهر من انتهاء الدورة العادية آخر أيار/مايو، يعطي فرصة لممارسة الرئيس عون حقه في رد القانون ثم عودة البرلمان للتأكيد عليه، وفق الدستور، وكان وزيرا حركة "أمل" علي حسن خليل وغازي زعيتر، أيدا دعوة المشنوق إلى الانتخابات خلال اجتماع الحكومة، وأكدا أن لا فراغ في ظل وجود القانون الحالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان اللبناني يُحدد ترتيبًا آخر لأولويات المرحلة المقبلة رئيس البرلمان اللبناني يُحدد ترتيبًا آخر لأولويات المرحلة المقبلة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab