اقتتال بسبب إقليم مُتنازع عليه في الصومال وتفجير لـالشباب في مقديشو
آخر تحديث GMT12:08:28
 العرب اليوم -

اقتتال بسبب إقليم مُتنازع عليه في الصومال وتفجير لـ"الشباب" في مقديشو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتتال بسبب إقليم مُتنازع عليه في الصومال وتفجير لـ"الشباب" في مقديشو

اقتتال بسبب إقليم مُتنازع عليه في الصومال
مقديشو - عادل سلامه

شهدت العاصمة الصومالية مقديشو تفجيرًا يُشتبه في أن "حركة الشباب" المتشددة تقف وراء، بينما دعت الحكومة الصومالية، الأربعاء، إلى وقف فوري غير مشروط للاشتباكات العنيفة التي تجددت بين قوات تابعة لإقليم "بونت لاند" في شمال شرقي البلاد، وقوات تابعة لإقليم أرض الصومال الانفصالي، بشأن إقليم سول المتنازع عليه.

ودعت الحكومة التي يرأسها حسن علي خيري، في بيان وزعته وزارة الإعلام الصومالية، الطرفين المتقاتلين والمسؤولين المحليين وشيوخ العشائر إلى وقف القتال سريعًا، والعمل في المقابل على "تحقيق الاستقرار ودمج الشعب من أجل استعادة السلام في المنطقة"، مطالبة بالتوصل إلى هدنة بين الأطراف المتحاربة والجلوس حول طاولة المفاوضات.

وكانت قوات عسكرية تابعة لإقليم أرض الصومال قد استولت الاثنين الماضي على بلدة تقع تحت مسلطة "بونت لاند"، عقب ما وصفه سكان محليون بـ"معركة ضارية"، وذلك عقب ساعات فقط من وصول الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو في زيارته الأولى لإقليم "بونت لاند" منذ انتخابه في فبراير (شباط) الماضي، وقالت مصادر محلية إن معارك كثيفة وشرسة دارت بالأسلحة الثقيلة بين قوات الطرفين في بلدة تاكاراك، على بعد 90 كيلومترًا من جاروي العاصمة الإدارية لـ"بونت لاند".

وهدد عبد الولي غاس، حاكم إقليم "بونت لاند" بالرد على الهجوم الذي شنته قوات أرض الصومال على المنطقة، واعتبره بمثابة عرقلة لمسيرة السلام في البلاد. كما اتهم غاس في تصريحات له الأربعاء، أرض الصومال بإيواء ودعم متطرفين من ميليشيات "الشباب" وتنظيم "داعش"، وحث سكان ولايته على الاستعداد للدفاع عن الإقليم.

ويتنازع إقليم "بونت لاند" مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من طرف واحد، للسيطرة على منطقتي سول وساناغ منذ سنوات، علما بأن "بونت لاند" كان قد هدد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي باستخدام القوة لمنع إجراء انتخابات تابعة لأرض الصومال في سول خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت أخيرًا وفاز فيها موسى بهي عبدي مرشح حزب "كولميي" الحاكم. ويتمتع إقليم "بونت لاند" في شمال شرقي الصومال، بحكم ذاتي ودعم من الحكومة المركزية في الصومال، على عكس جمهورية أرض الصومال التي تنعم بهدوء نسبي وتقع في الطرف الشمالي من شرق أفريقيا على خليج عدن، وكانت قد أعلنت انفصالها عن الصومال بعد إطاحة ظام محمد سياد بري عام 1991، وانزلق الصومال منذ هذا التاريخ إلى أتون الفوضى، حيث شهدت البلاد أعمال عنف على مدى عقدين على أيدي قادة الفصائل في البداية ثم على أيدي المتشددين بينما انشقت منطقتان في شرق الصومال وهما بونت لاند وأرض الصومال.

إلى ذلك، أصيب شخصان في انفجار على جانب الطريق بمنطقة هودان في مقديشو في وقت مبكر، في أحدث هجوم مُشتبه به لـ"حركة الشباب". وقالت الشرطة وشهود إن الانفجار استهدف مركبة تقل جنودًا صوماليين قرب الطريق الصناعي في مقديشو، بينما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن مسؤول في الشرطة أن مصابين نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج وأحدهما جروحه خطيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتتال بسبب إقليم مُتنازع عليه في الصومال وتفجير لـالشباب في مقديشو اقتتال بسبب إقليم مُتنازع عليه في الصومال وتفجير لـالشباب في مقديشو



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab