اتساع الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والغلاء في السودان لتشمل مدنًا جديدة
آخر تحديث GMT19:40:03
 العرب اليوم -

الصادق المهدي أعلن أن عدد الضحايا بلغ 22 قتيلاً وطالب بحكومة انتقالية جديدة

اتساع الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والغلاء في السودان لتشمل مدنًا جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتساع الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والغلاء في السودان لتشمل مدنًا جديدة

حركة الاحتجاجات في السودان على الأوضاع الاقتصادية
الخرطوم _ جمال إمام

تجدَّدت اليوم السبت، حركة الاحتجاجات في السودان على الأوضاع الاقتصادية والغلاء. وشملت هذه الاحتجاجات المدن السودانية الثلاث، بربر (شمال)، والجزيرة آبا، والرهد (جنوب). وأفاد شهود عيان أن المحتجين في مدينة الرهد أحرقوا مقر حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم. ووردت أنباء عن إعلان حالة الطوارئ في ولاية شمال "كردفان" التي تقع فيها مدينة الرهد.

وفي الجزيرة آبا، التي تعتبر المعقل الرئيسي لـ"طائفة الأنصار" التي يتزعمها الصادق المهدي، اندلعت احتجاجات عقب تشييع مواطن قتل في احتجاجات الجمعة. وفي مدينة "بربر" تجددت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، وفق ما أفاد به شهود عيان.

اقرأ ايضًا :

إعلان حاله الطوارئ في مدينة القضارف السودانية

وقال زعيم "حزب الأمة" السوداني المعارض الصادق المهدي في مؤتمر صحفي اليوم السبت "في السودان نحن نقول الشعب يريد نظام جديد".  واعتبر أن "لدى الحكم في السودان خيارين، فإما أن يستجيب لمطلب الانتقال السلمي، أو أن يواجه الشعب." وفي معرض حديثه عن "ثورات الربيع العربي"، قال المهدي: إنها "بلغت غايتها في تونس ومصر"، مشيرا إلى أنها بعد ثورة مصر تحولت إلى حرب أهلية، وقال: أما "في سورية وليبيا واليمن فإن "الثورة ووجهت بأنظمة مخندقة ومستعدة، لذلك تحولت إلى حرب أهلية".

 وتحدث المهدي عن نية التحالف "تقديم مذكرة للحكومة حول وضع رئاسة جديدة للبلاد"، مشيرًا أنه "سيتم التشاور مع كل القوى السياسية في البلاد حول بنود المذكرة وتوقيت تقديمها". ومضى بالقول: "إذا تجاوبت الحكومة مع المذكرة سيكون أفضل، وإن لم تتجاوب ندعو لإضراب عام ويليه باقي سيناريو الانتفاضة". واستدرك قائلًا: "موقفنا إيجابي تجاه التحرك الذي يشهده الشارع من احتجاجات"، إلّا أنه دعا إلى "حكومة انتقالية جديدة بدستور".

وبالنسبة للحراك في السودان اعتبر أنه "لابد أن تتحول المسألة من التلقائية للتخطيط"، منوها بأن عدد ضحايا الاحتجاجات وفق إحصائيات حزب الأمة بلغ 22 قتيلا. وأدان المهدي "الأعمال التخريبية"، معتبرا أن "أي عمل تخريبي يبرر للأجهزة الأمنية البطش بالمتظاهرين".

ونفى المعارض السوداني أن تكون عودته إلى البلاد قبل أيام، مبنية على اتفاق مع الحكومة السودانية. وكان المهدي قد عاد إلى العاصمة الخرطوم، الأربعاء، بعد غياب دام 10 أشهر.

 وكانت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز أمس الجمعة، شملت في عدة أحياء من العاصمة الخرطوم ومدناً سودانية أخرى، بعد هدوء ساد هذه المدن في أعقاب تظاهرات أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص وإعلان حالة الطوارئ في مناطق من البلاد.

قد يهمك أيضًا:

إعلان حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق السودانية

عُمر البشير يُعلن حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والغلاء في السودان لتشمل مدنًا جديدة اتساع الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والغلاء في السودان لتشمل مدنًا جديدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab