أزمة انهيار أسعار النفط تدخل في منحى جديد بعد القراتات الجديدة في سلطنة عُمان
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي غاضبة جدًا

أزمة انهيار أسعار النفط تدخل في منحى جديد بعد القراتات الجديدة في سلطنة عُمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة انهيار أسعار النفط تدخل في منحى جديد بعد القراتات الجديدة في سلطنة عُمان

انهيار أسعار النفط في منحى جديد
مسقط ـ العرب اليوم

دخلت أزمة انهيار أسعار النفط في منحى جديد في سلطنة عُمان التي يُشكل فيها النفط معظم دخلها القومي، إذ تزداد الضغوط الشعبية على الحكومة نتيجة القرارات الأخيرة، وبدا ذلك واضحًا من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ مضت الحكومة في رفع أسعار الوقود تدريجًا لتتجاوز أكثر من نصف دولار لليتر البنزين، بعد صعوده إلى أكثر من 50 في المئة عن سعره السابق، والمتوقع أن يزيد مع قرب الإعلان عن التسعيرة الجديدة للشهر المقبل.

وفي الدولة التي تستخدم الأكثرية فيها سيارات خاصة لسهولة الحصول عليها، مع عدم توافر وسائل نقل عمومية مقنعة، فإن رفع الدعم عن الوقود يؤثر في شكل كبير في المواطنين خصوصًا أصحاب المداخيل المحدودة، والتنقل بين محافظات السلطنة المتباعدة جغرافيًا مع ميل الأكثرية إلى العودة إلى مناطقهم الأصلية بعيدًا من الاستقرار في العاصمة مسقط، مع ارتفاع أسعار العقارات.

ويُتوقع أن ترفع الحكومة تدريجًا أيضًا دعمها لخدمات الكهرباء والمياه، التي تشهد ضغطاً عليها مع التوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة، لكن بموازاة هذه الإجراءات وامتصاص ردة الفعل الشعبية، أعلنت الحكومة العُمانية عن وقف صرف المكافآت السنوية للوزراء والوكلاء ومن في حكمهم، وترددت أنباء عن تجاوزها ستة ملايين ريال عُماني (أكثر من 15 مليون دولار).

واعتمدت الحكومة ترشيد الإنفاق على استخدامات السيارات الرسمية وإلغاء فاعليات معروفة لبقاء العجز المتوقع في حدود 8.5 بليون دولار على الأقل هذه السنة، علماً أن عجز العام الماضي وصل إلى عشرة بلايين دولار. وسدت الحكومة العجز من خلال الاقتراض الخارجي، إضافة إلى الاستعانة بالبنوك المحلية والسندات لمواجهة الأسوأ في هذه الأزمة، وكان تقرير في مجلة تصدر عن البنك المركزي العُماني أشار إلى أن السلطنة، «ربما تضطر إلى بدء بيع أصول أجنبية أو الاقتراض من الأسواق العالمية خلال الأعوام المقبلة، إذا زاد الإنفاق الحكومي في خضم فترة من تراجع أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي.

وبلغت مدخرات البنك المركزي نحو 15.8 بليون دولار حتى نهاية العام الماضي، وتمتص الرواتب نسبة كبيرة من الدخل الوطني وتصل قيمتها إلى ستة بلايين ريال عماني، لترتفع مع الزيادات إلى 7 بلايين، وحذر خبير اقتصادي في جلسة لمجلس الشورى، من أن البلاد «ستكون أمام أزمة خطيرة عام 2020، في حال استمرت أسعار النفط على هذا المستوى وهو 45 دولارًا للبرميل، وتزيد كلفة إنتاجه في السلطنة على عشرين دولارًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة انهيار أسعار النفط تدخل في منحى جديد بعد القراتات الجديدة في سلطنة عُمان أزمة انهيار أسعار النفط تدخل في منحى جديد بعد القراتات الجديدة في سلطنة عُمان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab