البحرين تعود إلى سوق الدين العالمية خلال العام الجاري وسط مخاوف
آخر تحديث GMT06:45:37
 العرب اليوم -

بعد بيع سندات إسلامية بمليار دولار لأجل سبع سنوات ونصف

البحرين تعود إلى سوق الدين العالمية خلال العام الجاري وسط مخاوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحرين تعود إلى سوق الدين العالمية خلال العام الجاري وسط مخاوف

مصرف البحرين المركزي
المنامة - العرب اليوم

أكّد مصرف البحرين المركزي، الخميس، أن البحرين قد تعود إلى سوق الدين العالمية لجمع التمويل في وقت لاحق من العام الجاري، بعد أن تسبب قلق المستثمرين من ارتفاع مستوى الدين العام للبلاد في قيامها بإلغاء جزء من الطرح المزمع لسندات هذا الأسبوع، وقد باعت الحكومة سندات إسلامية بمليار دولار لأجل سبع سنوات ونصف السنة، الأربعاء، لكنها قررت ألا تمضي قدمًا في خطط لإصدار سندات تقليدية بعد أن وجدت طلبات التسعير من بعض المستثمرين باهظة التكلفة، وفقًا لما ذكرته مصادر مصرفية، بينما تسلّط الصفقة الضوء على ضغوط السوق المتنامية على البحرين، التي تمول عجز ميزانيتها الناجم عن هبوط أسعار النفط، بينما تعطيها مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى تصنيفًا عالي المخاطر.

وفي بيان صدر الخميس، وصف البنك المركزي عملية بيع الصكوك بـ"الناجحة"، وقال إن البحرين اختارت أكثر الطرق فاعلية لجمع الأموال. وأضاف أن طلبات شراء الصكوك وصلت إلى نحو 2.1 مليار دولار من أكثر من 100 مستثمر، وبحسب البيان، تتوقع البحرين جمع تمويلات عبر مصادر أخرى للتمويل، بما في ذلك أسواق الدين المحلية، ومن المحتمل أن تسعى للعودة إلى أسواق الدين العالمية في مرحلة لاحقة من عام 2018.

إلى ذلك، اعتبر جعفر الصايغ، عضو جمعية الاقتصاديين البحرينية، أن “تركيز الحكومة البحرينية في الفترة السابقة على الاقتراض من الداخل كان له دواعيه، لكن الاستمرار في ذلك سيجعل من الحكومة منافسًا للقطاع الخاص، وسيرفع معدلات الفائدة لأن البنوك ستفضل إقراض الحكومة، ما سيضر القطاع الخاص”، وتابع أن التوجّه الحالي بحسب إعلان البنك المركزي للاقتراض من الخارج سيخفف العبء على القطاع الخاص، لكن له مخاطره أيضًا بسبب ارتباطه بالتصنيف من المؤسسات المتخصصة في ذلك، فعند التخلف عن السداد سيزيد من الضغوط ويؤثر على تصنيف البحرين.

وقال الصايغ “إعلان العودة إلى أسوق الدين الخارجية لا يعني أنه لن يكون هناك سندات حكومية وقروض موجهة للداخل”، وأشار مديرو صناديق إلى أن عائد الصكوك البالغ 6.875% هو عائد سخي جدًا للمستثمرين. وتحدد السعر الاسترشادي المبدئي للصكوك في حدود 7%؛ وهو ما دفع عوائد الصكوك البحرينية القائمة المستحقة في 2024 و2025 للارتفاع بما يصل إلى 60 نقطة أساس مع إقبال المستثمرين على بيع الصكوك الأقدم الأقل ربحًا. وسبق أن تمكّنت البحرين من الاقتراض بسهولة من الأسواق العالمية؛ إذ يرى المستثمرون أن بإمكانها الاعتماد في أي أزمة على الدعم المالي من دول مجلس التعاون.

لكن في الأشهر الأخيرة، ازداد المستثمرون قلقًا من ارتفاع مستوى الدين العام للبحرين، والذي قدّره صندوق النقد الدولي بواقع 99% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وتأثير رفع أسعار الفائدة الأميركية على ديون البحرين. وارتفعت تكلفة التأمين على ديون البحرين السيادية نحو 50 نقطة أساس في الأسبوعين الأخيرين، لتصل إلى 275 نقطة أساس، وقال بيان المركزي، إن 59% من الصكوك وُزعت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما لم يذكر أسماء المشترين، لكن قد يكون من بينهم مؤسسات حكومية في الخليج. واشترى المستثمرون الأوروبيون 16% من الصكوك، في حين اشترى البريطانيون 14%، والأميركيون 9%، والآسيويون 2%.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين تعود إلى سوق الدين العالمية خلال العام الجاري وسط مخاوف البحرين تعود إلى سوق الدين العالمية خلال العام الجاري وسط مخاوف



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab