نيكولاس مادورو يُشجِّع الفنزويليين على تربية الدواجن في المنازل
آخر تحديث GMT09:52:05
 العرب اليوم -

​لتعويض النقص الحاد في المواد الغذائية الذي تواجهه البلاد

نيكولاس مادورو يُشجِّع الفنزويليين على تربية الدواجن في المنازل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيكولاس مادورو يُشجِّع الفنزويليين على تربية الدواجن في المنازل

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
كاراكاس - العرب اليوم

شجّع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الفنزويليين على تربية الدواجن في بيوتهم، معتبرا إياها "زراعة حضرية"، ووسيلة للتعويض عن النقص الحاد في المواد الغذائية الذي تواجهه البلاد.

وفي شريط فيديو، وضع على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر الرئيس الفنزويلي وهو يجمع بيض الدجاج إلى جانب زوجته سيليا فلوريس في مكان غير محدد قال إنه مزرعته، وصرح مادورو: "نستطيع جميعنا أن ننتج (....) معا. سنزيد الإنتاج، وسنحقق ذلك مع شعبنا".

وقال مادورو الذي ظهر مرتديا قميصا بألوان العلم الفنزويلي، والمرشح من جديد للانتخابات المبكرة في 20 مايو/ أيار، إنه موجود في مزرعة يربي فيها "152 دجاجة" أتى بها من ولاية بورتوغيزا غرب البلاد.
كان الرئيس أكد الإثنين الماضي على أنه يمتلك مائة دجاجة بياضة لإطعام عائلته.

وشدد مادورو على القول: "إذا كنا أنا وسيليبا نفعل ذلك، فلماذا لا نستطيع جميعا أن نفعله؟ (....) نعم، تستطيع فنزويلا أن تفعل ذلك". ووعد بمشاريع تهدف إلى التعويض عن البروتين في بلد يواجه نقصا على صعيد المواد الغذائية.

والتضخم الفائق الذي يقول صندوق النقد الدولي إنه قد يبلغ 13,000 في المائة هذه السنة، يتيح فقط شراء كيلوغرامين من لحم البقر وعلبة من البيض مع دخل الحد الأدنى القانوني.

وفي سبتمبر/ أيلول، أطلق الرئيس الفنزويلي "خطة كونيخو" (الأرنب) لتوفير اللحم إلى الفنزويليين من خلال تشجيعهم على تربية الأرانب.

وقد أطلق هذه المبادرة ردا على "الحرب الاقتصادية" التي تشنها، كما قال، المعارضة وأوساط الأعمال المدعومة من الولايات المتحدة لإطاحته.

وأعلن وزير الزراعة، فريدي برنال، في الفترة الأخيرة عن "خطة السقف الأخضر" التي تطبق كما قال في 23 مدينة، وتهدف إلى زراعة الخضار على شرفات المنازل. وتشجع الحكومة أيضا على تربية الخنازير والخراف في المنازل.

وتفاقمت أزمة البلد الذي يتمتع بأكبر احتياطي نفطي في العالم مع انخفاض أسعار النفط وتراجع الإنتاج، مما دفع باحتياطها النقدي للتدهور حتى وصل لمستويات تعد الأدنى في 20 عاما.

وقال الرئيس الفنزويلي إن إنتاج بلاده من النفط الخام ارتفع بمقدار 250 ألف برميل يوميا في بداية 2018.

وإنتاج النفط في البلد العضو بمنظمة أوبك عند أدنى مستوياته في عدة سنوات. ويشكل النفط نحو 95 في المائة من إيرادات صادرات فنزويلا.

وقال البلد الواقع في أميركا الجنوبية إن إنتاج الخام ارتفع في يناير (كانون الثاني) إلى 1.8 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات من أوبك. لكن مصادر ثانوية بالمنظمة ذكرت أن الرقم الحقيقي هو 1.6 مليون برميل يوميا، وهو أدنى متوسط شهري في أكثر من 15 عاما.

ووفقا لأوبك فإن إنتاج الخام في فنزويلا هبط 13 في المائة في 2017 مقارنة مع العام السابق.

وكان هذا أكبر هبوط بين أعضاء أوبك، الذين تعهدوا بمواصلة كبح الإنتاج حتى نهاية 2018، لكن على عكس التخفيضات الطوعية من أعضاء أوبك الآخرين والتي تهدف لدفع أسعار النفط للصعود، فإن فنزويلا غير قادرة على وقف انحدار للإنتاج بدأ قبل ست سنوات.

فيما أظهرت بيانات لتومسون رويترز الشهر الماضي عن تدفقات التجارة أن مبيعات فنزويلا من النفط الخام إلى الولايات المتحدة زادت 21 في المائة في يناير مقارنة مع الشهر السابق، لكنها ظلت منخفضة بشكل حاد عن مستوياتها قبل عام.

والولايات المتحدة خصم عقائدي لفنزويلا لكنها تبقى أحد أهم مشتري النفط من البلد العضو بمنظمة أوبك.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولاس مادورو يُشجِّع الفنزويليين على تربية الدواجن في المنازل نيكولاس مادورو يُشجِّع الفنزويليين على تربية الدواجن في المنازل



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab