العراق يوقع اتفاقاً مهمًا لاستثمار رؤوس الأموال العربية
آخر تحديث GMT22:44:04
 العرب اليوم -
مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني
أخر الأخبار

إعداد المذكرة التفسيرية النهائية المعدلة للعقد

العراق يوقع اتفاقاً مهمًا لاستثمار رؤوس الأموال العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يوقع اتفاقاً مهمًا لاستثمار رؤوس الأموال العربية

الحكومة العراقية
بغداد - العرب اليوم

وقع العراق والأردن والسودان وعُمان وفلسطين والكويت وموريتانيا، اتفاقاً لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية، من خلال مشاركة العراق وخبراء من 12 بلداً عربياً، في أعمال اجتماع لجنة خبراء الاستثمار في الدول العربية في القاهرة لإعداد المذكرة التفسيرية النهائية المعدلة للاتفاق.

وناقش المشاركون خلال 3 أيام عدداً من مواد المذكرة التفسيرية التي تم التوصل إليها، بمشاركة خبراء استثمار عرب من السعودية والأردن وتونس والجزائر والسودان، والعراق وعُمان وفلسطين وقطر والكويت ومصر والمغرب واليمن، واعتبروها جزءاً لا يتجزأ من الاتفاق. وأقر الاجتماع 5 توصيات ستُرفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته المقبلة، بما يساهم في إقرار الاتفاق والمذكرة التفسيرية والتوقيع والتصديق عليها من قبل الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد. ووقع الاتفاق 7 دول، هي الأردن والسودان وعُمان وفلسطين والكويت والعراق وموريتانيا، وصدقت عليها 6 دول هي الأردن والسعودية وعُمان وفلسطين والكويت واليمن.

وقالت نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار المسؤولة عن قطاع الاستثمار في اللجنة نورة البجاري، إن «العراق اتجه خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، نحو الاستثمار الخارجي، وتحديداً مع الدول العربية، وتمكن من تأسيس شراكات متعددة للاستثمار في القطاعين الزراعي والصناعي».

وأضافت: «تبلغ قيمة هذه الاستثمارات الخارجية 1.5 بليون دولار، وهذا الرقم يجب أن تقابله عائدات سنوية جيدة باعتبار أن معظم المشاريع تعمل، لكن بعد عام 2003 لم تسجل أي إيرادات ضمن موازنة البلد»، وأكدت أن «اللجنة تتبعت تفاصيل الاستثمارات ولكن الوزارات تأخذنا إلى طرق مغلقة وتمتنع عن تزويدنا بأي تفاصيل». وأوضحت أن «آخر المعلومات يفيد بأن بعض الدول العربية بدأ يهدد بتأميم هذه المشاريع بحجة أن لديها ديون على العراق».

وشددت البجاري على أن «مثل هذه الاستثمارات، في حال تنظيمها بشكل مدروس وإبعادها عن دائرة الفساد، ستكون مفيدة جداً للعراق سواء أقيمت المشاريع في دول عربية أو نفذتها الدول العربية في العراق، وبذلك سنضمن أن لدينا أموال مستثمرة من قبل جهات قادرة على تنظيم رؤوس الأموال وإدارتها، وتدرّ على الخزينة أرباحاً سنوية».

وكان رئيس «الصندوق العراقي للتنمية الخارجية» حسين جبار، قدّر حجم الأموال التي يديرها الصندوق في دول عربية وأجنبية بأكثر من 1.5 بليون دولار، مشيراً إلى «وجود جهات محلية تسعى إلى إنهاء عمل الصندوق على رغم أنه يعتبر التجربة الخارجية الوحيدة التي حرص العراق على إنجاحها خلال العقود الأربعة الماضية».

وقال جبار إن «الصندوق أسّس بهدف الإقراض التنموي الخارجي، وكانت الفكرة أن الفائض النفطي يذهب إلى الصندوق ويستثمر بفوائد بسيطة ومدد طويلة تصل إلى 25 سنة، مع فترة سماح تراوح بين 5 و7 سنوات قبل التسديد الأولي». وأضاف: «أعطي أول قرض عام 1974 وآخر قرض عام 1982، وتطور رأس المال إلى 200 مليون دينار في حينها (700 مليون دولار)، وتمت زيادته من خلال مساهمات وزارة المال في 5 صناديق دولية أخرى، تحولت إلى الصندوق العراقي وبلغت بنحو 750 مليون دولار عام 1984 «. وأضاف: «صدر تعديل في قرار الصندوق أضاف إليه مهمة متابعة الاستثمارات العراقية في الخارج، وهي عبارة عن شركات تشترك بها الحكومة العراقية ممثلة بوزارة المال وتساهم في شركات صناعية وزراعية في عدد من الدول العربية والأجنبية». وأوضح أن «المساهمة مدفوعة من الخزينة والعائد يعود إلى الخزينة مباشرة، وأوكلت هذه العملية إلى صندوق التنمية الخارجية واستمرت حتى عام 1997».

وكشف أن «موجودات الصندوق الحالية تبلغ نحو 1.5 بليون دولار، ولكن الأرقام لم توحّد بسبب تثبيت رأس مال الصندوق عند 200 مليون دينار، لذلك نسعى إلى إعادة تقويم الموجودات وليس لدينا سوى العائدات التي تأتينا من مساهماتنا الخارجية». وأشار إلى أن «رأس مال الصندوق لا يزال مشتتاً، ونحن بصدد حصره، كما أن معدل الأرباح السنوية تراوح بين 18 و20 مليون دولار، بينما تتجاوز تكاليف الصندوق مع الموظفين 1.8 مليون دولار». ولفت إلى «مشكلة برزت بعد عام 2003 وهي إغلاق كل حسابات الصندوق الداخلية والخارجية، وباتت عائدات الصندوق تذهب إلى حساب وزارة المال تارة، وإلى صندوق تنمية العراق المسمى (دي في آي) تارة أخرى، وبقيت تتراكم في حساب وزارة المال إلى أن تجاوزت 200 مليون دولار».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يوقع اتفاقاً مهمًا لاستثمار رؤوس الأموال العربية العراق يوقع اتفاقاً مهمًا لاستثمار رؤوس الأموال العربية



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab