حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها
آخر تحديث GMT21:55:33
 العرب اليوم -

أحدث جولة من مبيعات تحف معاصرة في بريطانيا

حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها

البائعون في لندن يقلبون القطع الفنية التي يملكونها
لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت مقالة فنية في الأسبوع الماضي، أن البائعين كانوا "يقلبون" في القطع الفنية التي كانوا يملكونها في أحدث جولة من مبيعات فنية معاصرة في لندن هذا الشهر، مما يشير إلى أن تلك لأعمال الفنية التي تم شراؤها في السنوات الست الماضية، كما لو كانت شيئًا مقيتًا يريدون بيعها والتخلص منها في أقل وأقرب ممكن .

وكانت أحد الأعمال هي لوحة  "منزل المهندس المعماري في رافين" للفنان  بيتر دويغ ، والذي تم شراؤها منذ عامين فقط، أما الآخرى فكانت صوره الذاتية الستة التي رسمها آندي وارهول ، والتي تم شراؤها قبل أقل من أربع سنوات، وقيل إن ما يقرب من 25 في المائة، من الأعمال الفنية المعروضة للبيع، تجري إعادة تدويرها أو "تقلبيها "بهذه الطريقة .

ويعدّ "التقليب" هو إعادة للبيع السريع للشئ الثمين لكن منخفض السعر في الفن، تم استخدام هذا المصطلح لوصف عملية شراء الأعمال الفنية للفنان، إما من الاستوديو الخاص بهم أو من معرض للأعمال الحديثة ("السوق الرئيسي") مع فكرة إعادة بيعها لتحقيق ربح كبير بعد فترة وجيزة - يفضل أن يكون ذلك في المزاد لأن السعر علني، وأن الربح سيثير اهتمام اللاعبين الآخرين في السوق.

حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها

وكان التقليب ظاهرة منذ حوالي أربع سنوات، عندما رأى بعض الفنانين المعاصرين مثل لوسيان سميث ، وجاكوب كاساي، وأوسكار موريللو أن أسعار اعمالهم تقفز من  آلاف من الجنيهات في معارضهم، إلى مئات الآلاف من الجنيهات في غرف المزاد من سنتين أو ثلاث سنوات. لكن هذا النموذج لم يستمر.

فبحلول عام 2016 ، عندما انخفضت السوق الفنية بشكل عام ، أحرق هذا التقليب المبالغ فيه نفسة ، وتراجعت أسعار الفنانين إلى طبيعتها. فعلى سبيل المثال ، حيث شهدت رسومات أليكس إسرائيل "المسطحة" الملونة التي يبلغ ارتفاعها 8 أقدام ، ارتفاع من فى اسعارها من ،70000 دولار (50،300 جنيهًا إسترلينيًا) في عام 2013 إلى أكثر من نصف مليون دولار في مزاد في العام التالي. ولكن في الأسبوع الماضي ، تم بيع واحدة من السلسلة مقابل 75000 جنيه إسترليني فقط.

وكان التقليب في الأسبوع الماضي من نوع مختلف، إذ كان بيتر دويغ واندى وارهول مثالين من المضاربين، اعتقادًا منهم بأن قيمتها ستستمر في الارتفاع. في حالة دويغ، كان هناك مكسب صغير، ولكن لا شيء مقارنة بما كان متوقع ،وبالمثل كانت اعمال اندى وارهول .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab