الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا
آخر تحديث GMT20:46:26
 العرب اليوم -

أبرز الظواهر الدخيلة على ثقافة الشباب العربي

الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة "هيستيريا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة "هيستيريا"

صورة لواقعة التحرش بفتاة الزقازيق
القاهرة - فادي أمين

شهد المجتمع المصري على مدار الأيام الماضية، العديد من الحوادث الدخيلة علي موروثاته الثقافية وعاداته، حيث تعرض عدد من الفتيات لحالات اغتصاب أبرزها اغتصاب طفلة رضيعة عمرها لم يتجاوز الـ 20 شهراً في محافظة الدقهلية، كما سجلت الشوارع المصرية حالة غريبة أيضاً في منطقة الشرابية بعد إقامة الحد على مواطن عمره 20 عامًا، بعد أن اتهمه الآهالي بالسرقة فقاموا بقطع يده، فضلاً عن تعرض فتاة من الزقازيق لواقعة تحرش جماعي.

ويقول وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، إن هذه الظواهر تؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا، ناتج من شدة التعصب الديني، مطالبًا السلطات المصرية بإعمال القانون إلى أقصى درجة لتلاشي هذه الظواهر، ويضيف في تصريحات لـــ"العرب اليوم" أن رجال الدين دورهم ثانوي في هذه القضية فهي ليست قضية دينية إنما هي اجتماعية في الأساس.

ويتابع:" التعصب الديني يأتي بسبب الجهل والكارثة هنا عندما يعجز المجتمع عن مواجهة هذه الأمراض الدخيلة على المجتمع المصري المعروف بتسامحه وتدينه "، وحاولت "العرب  اليوم" استطلاع رأي عدد من الآهالي في انتشار هذه القضايا، فتقول بسمة عبد الرحمن موظفة في إحدى البنوك :" هذه الظواهر تسبب في حالة قلق شديدة لدي الفتيات من السير بمفردها في الشوارع، والآهالي أصيبوا بخوف شديد في ظل انتشار ظواهر الاغتصاب في الشوارع"، بينما تري أميرة هشام 40 سنة، مدرسة، أن سبب انتشار الظاهرة جاء بسبب غياب دور رجال الدين الملموس في المجتمع مما أدى إلى غياب الوعي.

ويري هشام طلعت 44 سنة، محامي، أن سبب انتشار هذه الظواهر جاء بسبب الضغط الاجتماعي الناتج، بسبب حالة الغلاء الشديدة والفقر والجهل مشيراً إلى أنه اذا وفرت الدولة فرص عمل حقيقية، للشباب ستتلاشي هذه الظواهر، بينما يري خبير علم الاجتماع الدكتور إبراهيم خالد، إن هذه المشكلة جاءت بسبب تراكم الضغوط الاجتماعية علي مدار السنوات الماضية، كذلك غياب الدور الملموس لرجال الدين في المجتمع مما أدى إلى تفاقم هذه الظواهر الغريبة والدخيلة على الموروثات المصرية.

ويؤكد في تصريحات لــ"العرب اليوم" أن غياب الخطاب الديني الحقيق سمح للمتشددين، أن يتحركوا بحريتهم في المجتمع واستغلوا جيل الشباب لنشر أفكارهم، ويتابع:" كل هذه العوامل أصابت عدد من الشباب- الغير واعي- بحالة من الهستيريا والعشوائية، فتحولوا إلى مرضى لا يفكرون بعقولهم"، ويشير خالد إلي أن المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الطبقات الفقيرة، من شأنها أيضاً أن تسبب في حالات الخلل العقلي وانتشار كذلك المرض النفسي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab