البرلمان العراقي يصوِّت على اعتبار جرائم "داعش" بحق الشعب ابادة جماعية

أعلن رئيس حزب "الحرية" الكردستاني حسين يزدان، عن استعداده لتحريك 10 الاف مقاتلا من البيشمركة ضد ايران اذا اجتازت حدود اقليم كردستان، في وقت صوت مجلس النواب العراقي في جلسته الاعتيادية التي عقدت بحضور 219 نائبا اليوم الخميس،على اعتبار الجرائم المرتكبة من قبل تنظيم "داعش" الارهابي بحق مكونات الشعب العراقي جرائم ابادة جماعية.

وقال يزدان في تصريح نقلته القناة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني: اذا تجاوزت طهران حدود اقليم كردستان بعد الاستفتاء واعلان الدولة الكردية، فلن نتهاون لحظة واحدة من تحريك عشرة الاف مقاتلا ضدها .وبين رئيس حزب الحرية الكردستاني ان اي تهديد من ايران سيوجه ضد كردستان بعد الاستفتاء واعلان الاستقلال فان الكرد في الاجزاء الكردستانية الاخرى لن يسكتوا عليه، ونحن نرى ان من واجبنا الوطني والحزبي والاخلاقي ان نهيئ قواتنا لحفظ استقلال كردستان.

وقالت خلية الاعلام الحربي ان قواتها حررت يوم الخميس فتاة ايزيدية وقتلت ثلاثة من مسلحي داعش حاولوا قتلها اثناء فرارها بالمدينة القديمة في الساحل الأيمن للموصل. وأوضحت الخلية في بيان ورد لـ"العرب اليوم" ، أن "أبطال الفرقة السادسة عشرة حررت فتاة ايزيدية وقتلت 3 من عناصر من "داعش" حاولوا قتلها عندما هربت باتجاه قطعاتنا في منطقة الشهوان". وأضافت أن تلك القوات قتلت أيضا 17 انتحاريا خلال عمليات التقدم في ذات المنطقة.

وفي الرمادي أعتبر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار نعيم عبد المحسن الكعود، الخميس، مداهمة قوات "سوات" لمجلس المحافظة "انتهاكا لحرمة" المجلس. وقال إن "مداهمة قوات سوات لبناية مجلس محافظة الأنبار ب‍الرمادي انتهاكا لحرمة مجلس المحافظة الذي يعتبر الجهة العليا بالأنبار". وأضاف الكعود "ان كان هناك مذكرة قبض بحق أي موظف بالمجلس، فيجب أن يكون هناك استقدام في بداية الامر للذي تصدر بحقه المذكرة".

وافاد مصدر في مجلس محافظة الأنبار أفاد، اليوم الخميس، بأن قوة أمنية داهمت مبنى المجلس في مدينة الرمادي بعد صدور مذكرة قبض بحق أحد موظفي المجلس. فيما أفاد مصدر أمني ، اليوم الخميس ، بأن القوات الامنية صدت هجوما لتنظيم داعش على مقر للجيش في منطقة صحراوية غربي الانبار بالقرب من الحدود مع الأردن.

وقال المصدر في تصريح صحفي ، إن "تنظيم داعش شن تعرضاً على قوات السرية الرابعة الفوج الثالث اللواء الثاني من الجيش العراقي وعلى مقر الفوج في منطقة الصكار شرق الرطبة غربي الأنبار".

وأضاف  أن "القوات اشتبكت مع عناصر داعش وكبدتهم هزيمة وخسائر فادحة دفعتهم بالهرب نحو الصحراء". وكشف المصدر ، عن "استخدام عناصر داعش في التعرض ضد السرية قصف بقذائف الهاون وأسلحة متوسطة وخفيفة ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة ستة آخرين بجروح من الجيش".

وفي غضون ذلك صوَّت مجلس النواب العراقي في جلسته الاعتيادية التي عقدت بحضور 219 نائبا اليوم الخميس،على اعتبار الجرائم المرتكبة من قبل تنظيم "داعش" بحق مكونات الشعب العراقي جرائم ابادة جماعية، وفيما انهى القراءة الاولى لمشروع قانون، رفع جلسته ليوم السبت المقبل. وقالت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب في بيان، ان المجلس صوت على قرار نيابي بأعتبار ناحية الفرات منطقة منكوبة وجرائم القتل العمد التي قام بها تنظيم "داعش" لنزلاء سجن بادوش وضحايا قاعدة سبايكر وابناء عشائر البونمر والجبور واللهيب والعبيد وجريمة قتل وتهجير المدنيين من الكرد والمسيحيين والايزيديين والشبك في سهل نينوى وسنجار والقتل العمد والتهجير للتركمان في تلعفر وبشير جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الأنسانية.

من جهة اخرى أرجأت هيئة رئاسة البرلمان التصويت على تشكيل لجنة لغرض الخروج بالصيغة النهائية لمشروع قانون دمج وإلغاء بعض الوزارات والخاصة بدمج وزارة العلوم والتكنلوجيا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لحين التوافق على تشكيلها. وصوت مجلس النواب من حيث المبدأ على المضي باجراءات تشريع مشروع قانون مجلس الدولة والمقدم من اللجنة القانونية.

وأتم المجلس القراءة الأولى لمقترح قانون التعديل الرابع لقانون نقابة الفنانين رقم (129) لسنة 1969 المعدل والمقدم من لجان الثقافة والأعلام والقانونية ومؤسسات المجتمع المدني والذي يهدف لتعديل بعض نصوص قانون نقابة الفنانين بما ينسجم مع دستور العراق، وبعدها تقرر رفع الجلسة الى يوم السبت المقبل.