عمرو خالد يؤكد أن النبي وثق معاني الرحمة في حجة الوداع
آخر تحديث GMT07:33:57
 العرب اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن النبي وثق معاني الرحمة في حجة الوداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يؤكد أن النبي وثق معاني الرحمة في حجة الوداع

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

وصف الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، خطبة الوداع التي ألقاها النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهور بأنها بمثابة "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وقال خالد، في الحلقة الثالثة من برنامج "حجة الوداع"، المذاع على موقعه الرسمي وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن النبي صل الله عليه وسلم طالب المسلمين الالتزام بالمبادئ التي أوصاهم بها، وتطبيقها على النفس قبل أن نطالب بها الحاكم أو ولي الأمر، فكانت بمثابة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأوضح أن النبي صل الله عليه وسلم، بدأ حجته مع الصحابة وكان عددهم 120 ألف صحابي، وكان حجه حجًا مقرنًا، أي جمع بين العمرة والحج بلبس إحرام واحد، لكنه أمر الصحابة بالتمتع أي الفصل بين العمرة والحج.

وأضاف أن "النبي الحبيب بدأ دخوله الحرم بقوله: اللهم أنت السلام ومنك السلام فأحينا يا ربنا بالسلام"، وأول ما رأى الكعبة قال: "اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة وبرًا، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره مهابة وتشريفا وبرًا، ثم دعا، وبدأ الطواف".

وتابع خالد: "طواف النبي صل الله عليه وسلم كان على حسب ما ترآى له نفسه، ففي شوط كان يُسبّح، وفي آخر كان يدعي ويحمد الله، وفي ثالث كان يتأمل الكعبة والبيت الحرام، ثم استلم الحجر الأسود وسلم عليه قائلاً: "والله سيبعث هذا الحجر له لسان ينطق ويشهد لمن جاء عنده يعاهد الله"، فيجب أن يكون قلبك حاضرًا لتعهد الله، ولا يجب أن يكون زحام ولا تزاحم فممكن أن تشاور عليه قائلاً: بسم الله الله أكبر".

واستطرد خالد قائلاً: "النبي الكريم حينما أنهى الطواف توجه إلى "الملتزم بين الحجر الأسود وباب الكعبة" ووضع بطنه وخده وفرد يده الشريفة عليه، وبدأ يدعو ويبكي، فبكى عمر بن الخطاب، فقال النبي: نعم يا عمر هاهنا تسكب العبارات لذا سميت مكة بـ بكة". وأردف: "ثم شرب النبي الكريم مياه زمزم، وقال زمزم لما شربت له، فيجب أن ننوي عند الشرب سواء للشفاء من مرض أو دعوة لعزيز، أو للإخلاص  أو النجاح". وذكر خالد، أن "الحبيب صل الله عليه وسلم اتجه برفقة الصحابة للصفا والمروة وأمر الصحابة بالجري بين الجبلين قائلاً: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن النبي وثق معاني الرحمة في حجة الوداع عمرو خالد يؤكد أن النبي وثق معاني الرحمة في حجة الوداع



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab