إقامة ندوة أضواء المسرح وتحولاته في معرض الشارقة الدولي
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

إقامة ندوة "أضواء المسرح وتحولاته" في معرض الشارقة الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقامة ندوة "أضواء المسرح وتحولاته" في معرض الشارقة الدولي

ندوة بعنوان "أضواء المسرح وتحولاته"
الشارقة ـ العرب اليوم

استضاف ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الخميس ندوة بعنوان "أضواء المسرح وتحولاته"، شارك فيها الممثل الدرامي والمسرحي حسين الجسمي، والكاتب المسرحي والروائي هزاع البراري، مقدمين قراءة عن واقع المسرح وأثر النخبوية على تراجع اقبال الجمهور.

وطرحت الندوة التي أدارها مجدي محفوظ، عدداً من التساؤلات حول التطورات الراهنة في الواقع وتفاعل الحراك الفني معها، ومستويات الخطاب، والمضامين التي يقدمها المسرح التجاري، فاستهل أحمد الجسمي مداخلته بالقول: "أين المسرح من التطور التكنولوجي المتسارع؟ ألا يمكن للمسرح الجماهيري أن يحمل مضامين ذات قيمة؟ ولماذا لا تتبنى المؤسسات الرسمية التجارب الإبداعية الفاعلة مسرحياً.

وأوضح الجسمي أن الحديث عن واقع أبي الفنون اليوم يثير عدداً من القضايا المتعلقة بأساليب ومدارس الفنانين، مشيراً إلى أن المسرح التجاري لا زال يحظى بجماهيريته، وهذا ما يجب أن يدفع بالمسرحيين للتفكير بصورة مختلفة، تتجاوز الصورة النمطيّة القائمة على هذا الشكل من المسرح، فالمسرح التجاري، أو الجماهيري، قادر على حمل مضامين كبيرة، ذات قيمة.

وقال هزاع البراري خلال مداخلته: "إن المسرح العربي يقف أمام ثنائية تاريخية، هي المسرح النخبوي والجماهيري، وهذا عائد إلى بدايات المسرح القديم في الاغريق، والرومان، حيث تشهد الآثار المعمارية أن الرومان كانوا يخصصون مسرحين لأعمالهم، الأول كبير وجماهيري، والآخر كان صغير لعروض الخاصة والنخبة".

وبيّن أن الإشكالية اليوم، أن المسرحيين النخبويين يزدادون نخبوية، وينظر الكثير من الفنانين إلى المسرح التجاري بوصفه حالة هزل، حيث باتت المهرجانات الثقافية تشهد انزياحاً نحو النخبوية بصورة واضحة، الأمر الذي يجعل الجمهور مقتصر على المشتغلين في هذا الفن، والإعلاميين وحسب.

واختتمت الندوة بعدد من التوصيات والملاحظة قدمها المتحدثان، تلخصت بضرورة اشراك المؤسسات الرسمية والخاصة في دعم العمل المسرحي، وتفعيل حركة انتاجه، إضافة إلى أنه على المسرحيين أنفسهم أن يستثمروا جماهيرية المسرح التجاري، والتخفيف من النخبوية التي يغرقون فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة ندوة أضواء المسرح وتحولاته في معرض الشارقة الدولي إقامة ندوة أضواء المسرح وتحولاته في معرض الشارقة الدولي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab