ندوة فنية تؤكد أهمية فن الجرافيتي في التوثيق لأهداف الثورة
آخر تحديث GMT13:14:14
 العرب اليوم -

ندوة فنية تؤكد أهمية فن الجرافيتي في التوثيق لأهداف الثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة فنية تؤكد أهمية فن الجرافيتي في التوثيق لأهداف الثورة

القاهرة ـ وكالات

أكد المشاركون فى الندوة التى نظمتها هيئة الكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد حول كتاب "ثورة الجرافيتى"، الذى أصدرته الهيئة، أهمية الدور الذى يقوم به هذا الفن فى التوثيق لأهداف الثورة، وقضايا المجتمع المختلفة إلى جانب دوره الحماسى للثوار، والمطالبة بالقصاص. وأشار الصحفى هشام أصلان، الذى أدار الندوة، إلى أن كتاب "ثورة الجرافيتى" أصدرته الهيئة فى جزئين بعنوان "أرض أرض" و"مكملين"، ويوثق فيه كاتبه شريف عبد المجيد لرسوم الجرافيتى على الجدران أثناء الثورة وبعدها فى مختلف محافظات مصر. من جهته، قال الكاتب زكى سالم: "فى الأيام الأولى من الثورة كان رسم الجرافيتى يعد عملا خطرا، وشهداء الثورة معلقين فى رقبتنا من ناحية بالقصاص ومن ناحية أخرى بتحقيق أهداف الثورة التى ماتوا فى الأصل من أجلها، ومن هنا جاءت أهمية هذا الفن فى رسم صور الشهداء و كتابة أهداف الثورة على الجدران". وأضاف سالم أن أول حقيقة تقابل الإنسان فى الحياة هى الفناء، فنحن سنفنى جميعا ولذلك جاءت فكرة التسجيل مثل الفراعنة فهم كانوا يرسمون على المعابد، وكذلك فنانو الثورة يرسمون على الجدران، مشيرا إلى أن بعض هذه الرسوم كانت تستمر لبضعة ساعات فقط. وأشار إلى أن الرسومات كانت متفاعلة مع الناس ومتواصلة معها لأبعد حد وكان يعبر أيضا عن روح الدعابة والفكاهة المصرية.. موضحا أن الجزء الأول من كتاب "أرض أرض" كان فى القاهرة، أما الجزء الثانى "مكملين"، وهو اسم معبر عن الثورة وعن فن الجرافيتى أيضا ووثق له فى محافظات أخرى. ومن جانبه، قال الفنان التشكيلى وليد عبيد إن رسوم الجرافيتى شارك فيها الثوار أنفسهم، لافتا إلى أن كل الكتب التى وثقت للجرافيتى وثقت للقاهرة فقط ولكن "كتاب ثورة الجرافيتى" هو الوحيد الذى وثق لباقى المحافظات. فيما تحدث الكاتب شريف عبد المجيد عن كتابه "ثورة الجرافيتى"، وقال إن هذا الفن كان منعزلا عن الجمهور قبل الثورة، وهو ثلاثة أنواع: الجرافيتى الموسيقى والسياسى والرياضى، مشيرا إلى أنه مر بعدة مراحل فى الثورة، ففى البداية المطالبة بتنحى مبارك والـ 18 يوما ثم الاشتباك مع المجلس العسكرى ثم الاشتباك مع الإخوان ثم رسومات تعبر عن أن الثورة مستمرة. وأضاف عبد المجيد أن فنانى الجرافيتى تعرضوا لمخاطر كثيرة أثناء الثورة منهم من اعتقل ومن ضرب بالرصاص واستشهد أو أصيب.. مؤكدا أن الهدف الأساسى من الكتاب هو توصيل فن الجرافيتى للجميع ليعلموا أن هناك أبطالا من الفنانين. وأشار إلى أن رسوم الجرافيتى فى المحافظات تختلف باختلاف المطالب، وتعبر عن طبيعة كل المحافظة، ففى المحلة تعبر معظمها عن الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، لأنها ذات طابع عمالى، وفى أسوان والصعيد معظمها ألتراس، أما فى السويس فمعظمها "السويس الشرارة الأولى للثورة" فشعب السويس بطبيعته مقاوم ولديه فكرة الفخر بالنصر. أما فى المنصورة فتم التعبير عن مشكلة نقص الغاز بالإضافة إلى مشكلات أخرى، أما فى الأقصر فنتيجة تواجد كلية فنون جميلة فلديهم الحس الفنى ورسموا جرافيتى الفراعنة. وأكد الكاتب شريف عبد المجيد أن رسوم الجرافيتى فى المرحلة الحالية تنقسم إلى ثلاثة أنواع رسوم لوجوه الشهداء بأحجام كبيرة جدا بما يعبر عن فكرة القصاص، بالإضافة إلى شعارات الجمعيات النسائية، أما النوع الثالث فيذكرنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة فنية تؤكد أهمية فن الجرافيتي في التوثيق لأهداف الثورة ندوة فنية تؤكد أهمية فن الجرافيتي في التوثيق لأهداف الثورة



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab