أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT18:56:43
 العرب اليوم -

أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية

الأمهات العازبات
الدار البيضاء - العرب اليوم

توجد فتيات شابات أو في مقتبل سن المراهقة، حملن خارج الإطار الشرعي والأعراف، منهن من تعرضت للاغتصاب أو حملت عن طريق التهديد دون رغبة منها ومن اكتشفت أنها حامل عن طريق علاقة غير شرعية، ومن خطبت وكانت على عتبة عقد قرانها، فوقع الحمل ولم يتم الزواج، وأخريات أكثر ضررًا وهن العاملات اللواتي يتكلفن بإعالة أسرهن، وللأسف تتعرضن للاغتصاب، من طرف أرباب عملهن بسبب الجهل والفقر والأمية.

طرق عديدة قد لا يشبه بعضها البعض لكن النتيجة واحدة، وهي طفولة لا ذنب لها وامرأة، تعاني من قسوة الظروف ونظرة المجتمع، وتعيش أمراضا نفسية لا حصر لها حيث تبقى مكبلة أمام أمواج العنف والرفض من شريك، يرفض الاعتراف بحملها، وعائلة تبرئ من فعلتها ومجتمع لا يرحم ضعفها وقانون لا ينصفها.

الأمهات العازبات ظاهرة لم يعد الحديث عنها مجديًا، بقدر ما يجب النهوض بالفعل لمساندتها ومناهضتها، في المجتمع نظرًا لخطورتها المرتقبة إلى جانب التشرد، الذي ينتج عنها وكذا الأمراض الفتاكة، هناك مشكل أعظم وهو خلط الأنساب مستقبلاً بالنظر إلى الارتفاع الذي تشهده هذه الظاهرة في المغرب ككل، وجهة سوس ماسة درعة تعتبر الأولى من نوعها، في تفاقم هذه الظاهرة، فمنذ الثمانينات وهي في تزايد مستمر إلى اليوم، وقد زادت عن حدها، ونحن كجمعية تعني بمساندة الأمهات العازبات، نستقبل أزيد من 400 أم سنويًا، و ما يقارب 120 طفل بدون أب، وهذه صدمة حقيقية بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية أسباب انتشار ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة المغربية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:51 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 23:32 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

تداعيات انتهاء حرب غزة على لبنان

GMT 00:35 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

تسمم بمادة كحولية يودي بحياة 4 أشخاص في تونس

GMT 10:10 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون

GMT 06:44 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

موجة حر في المكسيك تحصد العديد من الأرواح

GMT 03:05 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

حريق داخل القصر الجمهوري في الخرطوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab