السلطات الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها
آخر تحديث GMT14:55:19
 العرب اليوم -

حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا عقب اتهامها بـ"الزنا"

السلطات الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها

تعرض امرأة أفغانية للاغتصاب
كابول ـ أعظم خان

تعرضت امرأة أفغانية للاغتصاب من قِبل زوج ابنة عمها، ثم واجهت بعد ذلك عقوبة السجن لاتهامها بـ"الزنا"، كما أنها مجبرة الآن على الزواج من الرجل الذي اغتصبها وأصبحت حاملًا في طفلهما الثالث.

وتحدثت المرأة، وتدعى جولناز، مع CNN عن الحياة مع أسد الله، وهو الرجل الذي اغتصبها، مؤكدة أنها تعرضت إلى اعتداء جنسي من الجاني الذي كان متزوجًا في ذلك الوقت.

كانت جولناز في الـ16 من عمرها وقت وقوع الجريمة وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا، وأنجبت طفلتها الأولى في السجن.

ومُنحت في نهاية المطاف عفوًا رئاسيًّا، ولكن فرصتها الوحيدة لتكون قادرة على الاندماج مرة أخرى في المجتمع الأفغاني، وفقًا للعادات والتقاليد، كانت الزواج من مغتصبها.

وأضافت في حوارها "لم أكن أريد أن تُدمر حياة ابنتي لذا وافقت على الزواج منه، نحن شعب يتبع التقاليد، وعند التعرض إلى السمعة السيئة، فنحن نُفضل الموت على الحياة بوصمة عار تصيب الأسرة".

وأصرت أنها سعيدة على الرغم من عدم النظر إلى زوجها مرة واحدة خلال المقابلة، مضيفة "ليس لدي مشكلة معه الآن، ولا أريد أن نفكر في المشاكل السابقة، حياتي على ما يرام، وأنا سعيدة في حياتي، أنا قطعت العلاقات مع عائلتي فقط لشراء مستقبل ابنتي".

وذكرت محامية جولناز السابقة، كيمبرلي موتلي، أنها تعرضت إلى ضغوط من قِبل أعضاء الحكومة للزواج من أسد الله؛ إذ تم تهديدها وتهديد سلامة ابنتها لو لم تستسلم إلى ضغوط الزواج "باعتبارها غير متعلمة وشابة وأم وحيدة دون أي دعم من الأسرة، وكان يمكن أن يصل الأمر إلى معركة شاقة لجولناز وابنتها".

وبدوره، أكد أسد الله أنه ساعدها عن طريق الزواج، مضيفًا "إذا لم أتزوجها، وفقًا لتقاليدنا، كان من المستحيل أن تعيش مرة أخرى في المجتمع؛ إذ لم يكن ليتقبلها أشقاؤها، لكن الآن ليس لديها أيّة مشاكل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها السلطات الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab