غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -

غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب

النائبة عن الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي مارجوري تايلور براون
واشنطن - العرب اليوم

تفجر الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، بشكل علني وحاد خلال الساعات الماضية.

فأمس السبت، كتبت النائبة المثيرة للجدل في منشور على حسابها في "إكس" أنها "تؤمن بالشعب الأميركي أكثر مما تؤمن بأي قائد أو حزب سياسي". وأضافت أنها قلقة بشأن سلامتها لأن "أقوى رجل في العالم يؤجج التهديدات ضدها"، في إشارة إلى ترامب.
في حين أعلن الرئيس الجمهوري قبل يومين أنه سيدعم منافسًا ضد النائبة عن ولاية جورجيا في الانتخابات التمهيدية.

لقب جديد
كما وصفها ترامب أمس بلقب جديد، قائلاً في منشور على حسابه في تروث سوشيال "مارجوري تايلور براون.. لأن العشب الأخضر يتحول إلى بني عندما يبدأ بالتعفن!". علماً أن ترامب حين ألقى خطابًا أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا العام، كانت غرين هناك تحمل العلم الأميركي وترتدي قبعة بيسبول حمراء كتب عليها: "ترامب كان محقًا في كل شيء". وبعد الخطاب، قبّلها ترامب وابتسمت بفخر.
من أكثر مؤيديه ولاء إلى أحدث منتقديه
فكيف تحولت واحدة من أكثر مؤيدي ترامب ولاء إلى أكثر الأسماء إثارة للجدل وانتقاداً من قبل الرئيس الأميركي؟

بدأت شرارة الخلاف خلال الأسابيع الأخيرة، إذ صعّدت غرين انتقاداتها لتركيز ترامب على السياسة الخارجية بدلًا من التركيز على أجندة داخلية تتعلق بهموم الأميركيين.

كما انتقدت تردده في نشر المزيد من الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين.

بل ذهبت حتى إلى التلميح إلى أنها قد تكون البطلة الحقيقية لأجندة "أميركا أولًا"، وليس ترامب.
دعمها ودافع عنها في البداية
إلا أن غرين ليست أول مشرّع يثير غضب ترامب، لكن خلافهما هو الأبرز في ولايته الثانية، لاسيما أنها ارتبطت به ارتباطًا وثيقًا منذ عام 2020، عندما بدأت مسيرتها السياسية في شمال غرب جورجيا الريفي.

فبعد دعمها لنظرية المؤامرة "كيو أنون"، وظهورها حاملة بنادق هجومية، عارضها قادة الحزب الجمهوري، إلا أن ترامب وقف مدافعاً عنها وداعماً لها، بل وصفها بأنها "نجمة جمهورية مستقبلية.. وفائزة حقيقية".
وكانت غرين بدأت عملها في الكونغرس بينما كان ترامب يغادر البيت الأبيض في ولايته الأولى، ودعمت "الأكاذيب الانتخابية" التي غذّت هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، وفق وكالة "أسوشييتد برس".

كما أصبحت شخصية إعلامية بارزة كهدف للسخرية الليبرالية، ولازمت ترامب في حملته الانتخابية من أجل العودة إلى البيت الأبيض عام 2024.

لكن التوتر بينهما بدأ في وقت سابق من هذا العام عندما كانت غرين تدرس خوض انتخابات محتملة عام 2026 ضد جون أوسوف، أحد عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن جورجيا. وقال ترامب حينها إنه أرسل لها استطلاعًا يُظهر أنه "ليست لديها فرصة للفوز". فتراجعت في النهاية عن السباق ورفضت لاحقًا الترشح لمنصب حاكم جورجيا، مكثفة هجومها على الديمقراطيين.
غرين جديدة؟
لكنها اتخذت مواقف مؤخرًا ذات نبرة مختلفة وأكثر تصالحية، إذ ظهرت في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، وهو برنامج حواري نهاري يُعتبر مساحة آمنة للديمقراطيين، لتقول إن "الأشخاص ذوي الأصوات القوية، وخاصة النساء، يحتاجون إلى طريق جديد"، ما أثار تكهنات بأن غرين قد تفكر في الترشح للرئاسة، وهو ما نفاه لاحقًا صديقها براين غلين، وهو صحافي محافظ معروف بأسئلته الودية لترامب.

كما انتقدت غرين ترامب، خصوصًا عمله مع دول أخرى. وقالت لتاكر كارلسون الشهر الماضي إن دعم إدارة ترامب للأرجنتين شكل "لكمة في المعدة".

هذا وتعد هذه النائبة واحدة من قلة من الجمهوريين الذين يدعمون جهودًا لإجبار وزارة العدل على نشر المزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، وهو مدان بجرائم جنسية، وكان على علاقة ببعض أقوى الشخصيات في البلاد. وقد واجه ترامب صعوبة في وقف الأسئلة حول علاقاته بإبستين، الذي وُجد ميتًا في زنزانته عام 2019 في ما اعتبرته السلطات انتحارًا.

من جهته، رأى شون هاريس، جنرال متقاعد في الجيش وديمقراطي خسر أمام غرين في انتخابات 2024، ويعتزم الترشح ضدها مرة أخرى في 2026، أن "تحول غرين جزء من سلوكها الساعي لجذب الانتباه".

وقال:" مارجوري تحاول دائمًا أن تختلق معارك مع الناس لتبقى متصدرة الأخبار".

ترامب يواجه الديمقراطيين والجمهوريين
يشار إلى أنه من الشائع أن تتفكك التحالفات السياسية مع مرور الوقت، خاصة عندما يكون الرؤساء في ولايتهم الثانية ويبدأ أعضاء حزبهم في التفكير بمستقبل من دونهم على رأس القيادة.

لكن ترامب تجنب ذلك إلى حد كبير حتى الآن، وحاول تحسين فرص حزبه من خلال الضغط على الولايات لإعادة رسم الدوائر الانتخابية لصالح الجمهوريين، "لكنه سعى أيضًا للتخلص من المشرعين الذين يعتبرهم غير أوفياء"، حسب أسوشييتد برس.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

ترامب يهدد بي بي سي بدعوى بقيمة 5 مليارات دولار بعد اعترافها بتعديل مقطع من خطابه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab