دروس في العلاقات العاطفية من الانفصال
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

دروس في العلاقات العاطفية من الانفصال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دروس في العلاقات العاطفية من الانفصال

دروس في العلاقات العاطفية من الانفصال
الرياض – العرب اليوم

أسمى التجارب وعلى رغم آلامها وآثارها وصعوباتها، هي تلك التي تتعلّمين منها دروساً تغيّر نظرتك لموضوعات الحياة العريضة وتسهّل عليك التجارب المقبلة، وتجتمع لترتقي بخبراتك ككل. على رغم انشطار القلب الذي تعيشينه بعد الانفصال، إلاّ أنك عزيزتي ستتعلمين دروساً لن تقتنعي بها ما لم تمرّي بها شخصياً.

- الحبّ يعطى مجاناً: من أهمّ الدروس التي قد تستنتجينها لوحدك بعد الانفصال، أو تتذكرين من قالها يوماً لك، هي أنّ الحب هدية مجانية لا ثمن لها. ما يعني أنّك لن تستطيعي أن تطلبي من أحد أن يبقى الى جانبك غصباً عنه، أو أن تفكّري أن التضحيات والاهتمام والتوسّلات قد تغيّر في مجرى الأمور ومسارها. درس، تصلين اليه إن كنت أنت من يتمسّك بالعلاقة وما زلت تحملين فيض المشاعر تجاه حبيبك، ستكتشفين أنّ الحب هدية لا تأتينا مقابل تصرفات معيّنة.

- شخص واحد لا يُنجح علاقة عاطفية: إن العلاقة العاطفية علاقة حساسة جداً وسريعة التأثّر، فهي بالتالي تحتاج جهوداً مضاعفة من الطرفين، وقرار مشترك للمحافظة عليها وانتشالها من المطبّات التي قد تقع فيها. أحياناً قد يضحّي أحد الطرفين ولكنّه لا يستطيع أن يكون الفاعل الوحيد ما لم يبادله الطرف الآخر بالمثل. لا يمكنك أن تحملي وزر علاقة بمفردك، ولا يمكنك أيضاً أن تستريحي وتحمّلي حبيبك كل هذه الأثقال أيضاً.

عوامل خارجية تؤثر على استقرار العلاقة العاطفية - لا يمكنك أن تغيّري أحد: درس قاس، ولكن للأسف لا نتعلّمه الاّ من تجربتنا الشخصية. يستطيع هو أن يقرر أن يتبدّل، وعلى رغم الصعوبة قد ينجح ولكنك أنت عزيزتي مستحيل أن تنجحي حين تنفردين في اتخاذ القرار. قد تظنين كثيراً أنّك تستطيعين أن تؤثري على الحبيب كي يغيّر رأيه أو يقلع عن عادة معينة ولكن ما لم يقتنع هو بالأمر، سيعود الى شخصيته الطبيعية وهنا ستكمن صدمتك وخيبة أملك، فكيف إذا كان الأمر يتعلّق بالالتزام أو بالصدق أو بالوعود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس في العلاقات العاطفية من الانفصال دروس في العلاقات العاطفية من الانفصال



GMT 17:20 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نصائح الزواج للوصول الي السعادة

GMT 15:21 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab