سلطات المحمدية تواجه غضب جمهور نادي الشباب فى المغرب
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

سلطات المحمدية تواجه غضب جمهور نادي الشباب فى المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطات المحمدية تواجه غضب جمهور نادي الشباب فى المغرب

جماهير نادي شباب المحمدية
الرباط - العرب اليوم

دخلت جماهير نادي شباب المحمدية في مواجهة مباشرة مع السلطات المحلية، بعد إقدام هذه الأخيرة على حذف الهوية البصرية للفريق الرياضي الذي يمثل المدينة في القسم الثاني للبطولة الوطنية من بعض الجداريات التي تم رسمها.

وشنت جماهير النادي، الذي يصارع الصعود إلى القسم الاحترافي، هجوما لاذعا على السلطات المحلية بالملحقة الخامسة، رافضة التهجم الذي تم على "لوغو" فريق يمثل المدينة وصنع مجدها في السنوات الماضية وأفرز العديد من النجوم الكبار بالكرة المغربية.

واستغرب عدد من جمهور ومنخرطي النادي من التصرف الصادر من السلطات، بعدما تمت صباغة شعار الفريق وحذفه من الجداريات المرسومة في السور الذي يخفي خلفه كاريان الشحاوطة بالمحمدية.

واعتبر العديد من أنصار ومحبي النادي الممثل لمدينة الزهور أن السلطات المحلية لا ترغب في صعود الفريق إلى القسم الأول؛ وهو ما جعلها "تحارب النادي، من خلال حذف شعاره الذي لا يشكل أي ضرر ولا يحمل أية رمزية مسيئة".

وشدد منخرطو النادي على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي على أن السلطات المحلية "عِوَض تشجيعها للنادي الذي يمثل المدينة وكذا للشباب الذين قاموا بهذه الرسومات والجداريات، انخرطت في محاربة الفريق كما تقوم بذلك بعض الأطراف".

وفي هذا الصدد، لفت أسامة الناصري، من منخرطي نادي شباب المحمدية، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن ما قامت به السلطات المحلية بالملحقة الخامسة يعد تآمرا على الفريق، وتحاملا عليه في مرحلة يقترب من تحقيق الصعود إلى القسم الاحترافي.

وأوضح الناصري قائلا: "كان الأجدر على هذه السلطة أن تلتفت إلى ساكنة كاريان الشحاوطة، وتهتم بوضعيتهم وما يعانونه من تهميش، وأن تبحث لهم عن حلول وتزيل السور الذي يخفي معاناتهم، بدلا من إزالة لوغو الفريق".

وشدد المتحدث نفسه على أن "بعض السياسيين يريدون الهجوم على رئيس النادي الذي ينتمي إلى حزب سياسي معين، ويبدو أن السلطات انخرطت بدورها في هذه المعركة ضد فريقنا شباب المحمدية".

وكتب الإذاعي السابق محمد خيي بابا على جدار صفحته الفيسبوكية منتقدا هذا الإجراء من طرف السلطة المحلية: "الجداريات الرائعة، لي زينو بها ساكنة الشحاوطة جدار العار لي خازن الظروف الكارثية لي كيعيشو ضرباتها القائدة في الزيرو! حشومة".

وعبّر العديد من النشطاء والمتتبعين للشأن العام بـ"مدينة الزهور" عن استغرابهم الشديد من الهجوم على نادي شباب المحمدية في وقت يستعد فيه الفريق، بعد عودة البطولة المتوقفة بسبب جائحة كورونا، لبذل قصارى جهوده من أجل تحقيق الصعود إلى القسم الاحترافي.

وقد يهمك أيضا :

"أزد الكمار" الهولندي يكافئ عطاء محمد التعبوني

أندية أوروبية تبدي اهتماما باللاعب المغربي أملاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات المحمدية تواجه غضب جمهور نادي الشباب فى المغرب سلطات المحمدية تواجه غضب جمهور نادي الشباب فى المغرب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab